الإستروجين عبارة عن مجموعة من المنشطات المسؤولة عن تطور ووظيفة الأعضاء التناسلية وتشكيل الصفات الجنسية الثانوية لدى النساء، جنباً إلى جنب مع هرمون آخر، هرمون البروجسترون، فهي تساعد على تنظيم الدورة الشهرية، وتشارك في نمو الثدي والرحم، وتساعد على الحفاظ على الحمل الصحي.
على الرغم من أنها تعتبر الهرمونات الجنسية الرئيسية للنساء، إلا أنها توجد أيضاً في الرجال وتلعب دوراً في استقلاب العظام والنمو في كلا الجنسين، تقيس فحوصات الإستروجين واحداً من ثلاثة مكونات: الأسترون (E1) أو استراديول (E2) أو إيستريول (E3) في الدم أو البول.
تختلف أنواع وكميات الإستروجين الموجودة عادة في دم المرأة طوال حياتها، تختلف المستويات خلال كل دورة شهرية، أثناء الحمل، وعلى أساس يومي.
عند الولادة:
Estradiol (E2) و estrone (E1) مرتفعة ولكن تقع في غضون بضعة أيام، مستويات التركيز ضئيلة خلال مرحلة الطفولة المبكرة.
في سن البلوغ:
تركيزات E2 و E1 تبدأ في الارتفاع مع إقتراب سن البلوغ، هذه هرمون الإستروجين هي المسؤولة عن تطور الثديين، ونمو الرحم، و (مع الهرمونات الأخرى) بداية وتنظيم الحيض، كمية معتدلة من E1 موجودة من سن البلوغ إلى انقطاع الطمث، سيختلف هذا التركيز خلال اليوم ولكنه مستقر نسبياً.
أثناء الحيض:
طول الدورة الشهرية حوالي 28 يوماً وتتكون من مرحلتين، المرحلة الجرابية (اليوم 1-14) ومرحلة الجسم الأصفر (اليوم 15-28)، خلال كل دورة يرتفع استراديول (E2) وعدة هرمونات أخرى، ثم يقع في تسلسل محدد.
أثناء الحمل:
Estriol (E3) هو هرمون الإستروجين الرئيسي خلال فترة الحمل، يتم إنتاجه بواسطة المشيمة، ويبدأ في الارتفاع في الأسبوع الثامن من الحمل، ويستمر في الارتفاع طوال فترة الحمل، تحدث زيادة حادة في E3 قبل حوالي أربعة أسابيع من بداية المخاض، يتم مسح Estriol المنتشرة في دم الأم بسرعة خارج الجسم، كل قياس للإستريول هو لقطة لما يحدث مع المشيمة والجنين.
يرتفع E1 أيضاً أثناء الحمل، حيث يزيد بمقدار 10 أضعاف بين الأسبوعين 24 و 40، بعد الولادة يسقط E1 ويصبح E3 مرة أخرى غير قابل للكشف بشكل أساسي.
أثناء انقطاع الطمث:
Estrone (E1) هو هرمون الإستروجين الرئيسي خلال انقطاع الطمث، تنخفض تركيزات E2 بشكل ملحوظ مع تراجع إنتاج المبيض واستقراره في نهاية المطاف عند مستوى منخفض.
تتنوع أنواع وكميات الإستروجين الموجودة عادة في دم الرجل، لكنها تختلف بمرور الوقت عن المرأة وتقل كثيراً.
تُستخدم فحوصات الإستروجين للكشف عن نقص أو فائض لدى المرأة وللمساعدة في تشخيص مجموعة متنوعة من الحالات المرتبطة بهذا الخلل، قد يتم استخدامها أيضاً للمساعدة في تحديد توقيت إباضة المرأة وقد يُطلب منها مراقبة الحالة الصحية للطفل المشيم والمشيمة أثناء الحمل، في الرجل قد يتم إجراء فحص هرمون الإستروجين للكشف عن زيادة هرمون وسببه.
تقيس فحوصات الإستروجين واحداً من ثلاثة مكونات: استرون (E1) أو استراديول (E2) أو استريول (E3)، كل هذه الفحوصات لها استخدامات مختلفة.
يمكن طلب فحص Estradiol (E2) أو estrone (E1) إلى:
اختبار Estriol (E3):
قد يتم طلب فحص Estradiol (E2) أو estrone (E1) في الرجال من أجل:
يمكن طلب فحص Estradiol (E2) أو estrone (E1) عند النساء عندما:
يمكن طلب فحص Estriol (E3) عند النساء:
يمكن طلب فحص Estradiol (E2) أو estrone (E1) في الرجال عندما:
تعتمد نتائج الإستروجين الطبيعية على جنس وعمر الشخص الذي يجري الفحص، مع النساء يعتمد ذلك أيضاً على الدورة الشهرية أو على الحمل، تختلف القيم المرجعية إلى المختبرات، سواء في القيم العادية المدرجة أو في الوحدات المستخدمة.
زيادة أو انخفاض مستويات هرمون الإستروجين ينظر إليها في العديد من الحالات الأيضية، يجب توخي الحذر في تفسير نتائج الإسترون والإستراديول والإستريول لأن المستويات تختلف على أساس يومي وطوال الدورة الشهرية للمرأة.
سيبحث الطبيب الذي يراقب هرمونات المرأة عن الإتجاهات في المستويات، حيث يرتفع أو ينخفض بمرور الوقت بالتزامن مع دورة الحيض أو الحمل بدلاً من تقييم القيم الفردية، نتائج الفحص ليست تشخيصاً لحالة معينة ولكنها تعطي معلومات للطبيب حول السبب المحتمل لأعراض الشخص أو حالته.
فيما يلي الحالات التي قد يرى المرء زيادة أو نقصان في مستويات هرمون الإستروجين:
زيادة مستويات استراديول (E2) أو استرون (E1) في:
في النساء:
في الرجال:
كل من النساء والرجال:
في النساء، يتم ملاحظة انخفاض مستويات هرمون الإستروجين في: