يتضمّن تحليل كيمياء الدم (بالإنجليزية: Chemistry Panels) إجراء العديد من التحاليل المختلفة، والتي غالباً ما يتمّ طلب إجرائها بشكلٍ دوريّ للكشف عن الصحّة العامة للشخص، ويتمّ تقسيم هذه التحاليل إلى عدّة مجموعات رئيسيّة نبيّن بعضاً منها على النحو ما يأتي:
تتضمّن تحاليل الأيض الأساسية (بالإنجليزية: Basic metabolic pane) ثمانية تحاليل رئيسيّة تُعطي الطبيب معلومات مهمة عن مستوى السكر لدى الشخص، والحموضة في الجسم، ومستوى الكهارل، وتقييم عمليّات الأيض في الجسم، وصحة الكلى، ومن هذه التحاليل ما يأتي:
يقوم بعض الأشخاص بإجراء تحليل الأيض الشامل (بالإنجليزية: Comprehensive Metabolic Panel) بشكلٍ سنويّ، كأحد الفحوصات الروتينيّة، أو قد يقوم الطبيب بطلب إجراء التحليل للكشف عن بعض المشاكل الصحيّة، ومراقبة تأثير بعض العلاجات، وقد يطلب الطبيب الصيام لمدّة 12 ساعة قبل إجراء التحليل، ويشتمل هذا التحليل على تحاليل الأيض الأساسية، وعدد من التحاليل الأخرى، مثل تحليل وظائف الكبد، والبروتينات في الدم، وتحليل الدهون، وهرمونات الغدّة الدرقيّة.
بالإضافة إلى الفحص الروتينيّ، يمكن إجراء تحليل كيمياء الدم لعدد من الأسباب المختلفة، ومنها ما يأتي:
تعتمد نتائج تحليل كيمياء الدم على عدد من العوامل المختلفة مثل التاريخ الصحيّ للشخص، والجنس، والعُمُر، ويمكن الاستدلال على الإصابة بأحد المشاكل الصحيّة من خلال نتائج التحليل، والكشف عن فاعليّة العلاج المستخدم، ونجاح الخطة العلاجيّة المتبعة، أو الحاجة إلى إجراء بعض التغييرات فيها، والكشف عن الحاجة إلى إجراء عدد من التحاليل المخبريّة الأخرى