يمكن لأيّ شخص التعرّض لبعض الآثار الجانبية، نتيجة للتبرّع بالدم. وتشمل هذه:
هذه الأعراض ستزول عادة خلال 3 أيام من التبرّع بالدم.
إذا بدت مستويات الحديد لدى الشخص مُنخفضة جداً بعد التبرّع بالدم، فيمكن للأشخاص أن يزيدوا مستويات الحديد من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الحديد. يوجد أطعمة كثيرة تحتوي على نسبة عالية من الحديد تشمل اللحوم الحمراء والسبانخ والعصائر والحبوب المُدعمة بالحديد.
إذا كان الشخص يُفكّر في أن يكون مُتبرّع بالدم، فمن المُهم أن يفهموا الخطوات التي تنطوي عليها هذه العملية.
قبل التبرّع، يجب على الناس التسجيل للتبرّع، واستكمال التاريخ الطبي، وإجراء فحص بدني صغير. قد تُساعد هذه الخطوات على ضمان عدم تعريض أيّ شخص لأمراض يُمكن أن تنتشر للآخرين عن طريق التبرّع بالدم.
تكشف الفحوصات الطبية أيضاً ما إذا كان شخص ما، ليس مُتبرّع جيد لإعطاء الدم بسبب المخاوف الصحيّة الشخصيّة. تتضمّن أمثلة هذه المشكلات انخفاض مستويات الهيموغلوبين أو ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
أثناء التبرّع، يتم تنظيف ذراع المُتبرّع باستخدام الكحول، ويقوم أحد أعضاء فريق التبرّع بإدخال إبرة في الوريد.
بعد التبرّع، عندما ينتهي الشخص بالتبرّع بالدم، يقوم الممرض أو فني المختبر بإزالة الإبرة وميقوم بالضغط بشاش قطني، ووضع ضمادة على ذراع الشخص. عادة ما ينتظر المتبرّع لمدة 10-15 دقيقة قبل المُغادرة، وخلال ذلك سيتم تشجيعهم على تناول الطعام وشرب بعض المرطبات.
بعد التبرّع، ستقوم الفرق الطبية بأخذ الدم واختباره بحثاً عن الأمراض المُحتملة المنقولة بالدم. ومن الأمثلة على ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي أ والتهاب الكبد الوبائي ج والزهري.
تقوم المنظمة المانحة عادة بإجراء أكثر من عشرة فحوصات طبية لضمان سلامة الدم المتبرّع به. يُمكن أن يُحتفظ بالدم المُتبرَّع به لفترة مُعينة فقط ويجب استخدامه قبل انتهاء صلاحيته. نتيجة لذلك، فإنّ بنوك الدم والمستشفيات لديها حاجة مستمرة تقريباً للدم المتبرّع به.
إذا قرر الشخص التبرّع بالدم، فيجب عليه الحصول على قسط من الراحة ليلاً قبل النوم وتجنّب تناول الأطعمة الغنية بالدهون في يوم الفحص. الأطعمة عالية الدهون قد تُسبّب نتائج خاطئة في بعض الفحوصات التي أجريت يوم التبرّع بالدم. شرب الكثير من الماء قبل وبعد التبرّع بالدم يُمكن أن يُساعد الشخص على إعادة بناء السوائل التي فقدها بسبب تبرعه.
يجب على أولئك الذين يتبرعون بـ الصفائح الدموية، والتي هي جزء من الدم والتي تُساعد في تخثّر الدم عدم تناول الأسبرين قبل التبرّع بالدم. لأنه قد يخفف هذا الدواء من لزوجة الدم، وبالتالي قد يواجه المتبرّع مشاكل إذا عانى من النزيف.