يقوم العديد من المسلمين بأداء مناسك العمرة نيابةً عن أبائهم وأمهاتهم الأموات والأحياء، تؤدى مناسك العمرة عن الغير باتّباع جميع مناسك الإحرام والعمرة عن النفس، مع اختلاف واحد وبسيط وهي النية والتلبية، فبدلاً من إعلان نية العمرة عن النفس، على المعتمر إعلان نيّة العمرة عن المعتمر عنه، والتلبية بقوله "لبيك اللهم عمرة عن فلان"، وتصح النية جهراً كانت أو سراً.
العمرة عن الغير سواء كان ميتاً أم حياً عاجزاً عن العمرة جائز، وللمعتمر نفس أجر وثواب العمرة للمعتمر عنه، إذا ما أدّاها طمعاً في رضا الله تعالى وثواب الآخرة، أما إذا ما أداها طمعاً في المال أو بهدف التجارة فلا أجر له، ويؤجر المعتمر عنه بأجر العمرة الصحيحة الكاملة.
موسوعة موضوع