صلاة قيام الليل هي من أعظم النوافل التي تقرّب العبد من الله زلفى وتجعله عنده في المقام الأسمى وهي دأب عباد الله الصالحين ومن سنن كل الأنبياء والمرسلين عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين.
قال تعالى:{إنَّ ناشئة الليل هي أشدُّ وطئا وأقومُ قيلا} والمقصود أنَّ قيام الليل أجمع للخاطر وأشد مواطأة بين القلب واللسان لحضور القلب مع الله وجمعيته عليه أثناء الليل الذي فيه السكون العميق ومناجاة الروح لله الحبيب الودود.
وصلاة الليل تُصلى في أي وقت من بعد صلاة العشاء وحتى قبيل آذان الفجر وتُصلّى مثنى مثنى أي يسلم المصلي بين كل ركعتين. ولا يوجد عدد محدد لركعات القيام وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي كل ليلة إحدى عشر ركعة. لكنه كان يطيل القيام وقد يقرأ بالسور الطوال في ركعة واحدة. ثم يطيل الركوع والسجود بين يدي مولاه جلَّ في علاه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.