أما أعمال الحج فهي كالآتي:
لنسك الحج ثلاث أنواع أولها وأفضلها التمتع وهو أن ينوي المسلم العمرة ويحرم لها في أشهر الحج، ثم إذا أتم مناسك العمرة جميعها من طواف وسعي وتقصير أو حلق تحلل من إحرامه، ثم إذا جاء اليوم الثامن من ذي الحج وهو يوم التروية أحرم بالحج، فالمتمتع يؤدي عمرة كاملة وحجة كاملة، أما الصورة الثانية لنسك الحج فتسمى صورة الإفراد حيث يحرم فيها المسلم للحج فقط فيأتي بمناسك الحج من طواف وسعي ويستمر في إحرامه حتى ينتهي من آخر أعمال الحج وهو رمي جمرة العقبة في يوم العيد، ثم أخيراً صورة القران وهي أن يحرم المسلم بالعمرة ثم يدخل عليها الحج قبل الطواف أو أنه يحرم بالعمرة والحج جميعاً.
إن الحج من أركان الإسلام، وهو من أفضل العبادات التي افترضها الله على المسلمين فلا بد للمسلمين من معرفة أداء مناسك هذه العبادة وفق ما جاءت به السنة النبوية المطهرة من فعل النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام، وحتى تقبل تلك العبادة، ويستقيم عمل العبد لا بد أن تكون تلك العبادة خالصة لوجه الله تعالى بعيداً عن الرياء والسمعة.
موسوعة موضوع