إن لدعاء الاستفتاح عدة صيغ، ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وللمسلم أن ينتقي أياً منها ليفتتح بها صلاته؛ إذا كانت غير مخصّصة لنافلة أو فرض معين، أما ما خُصِّص منها لقيام الليل فيجدر أن يؤتى بها في قيام الليل، ومن هذه الصيغ:
إن الصلاة صلة بين العبد وربه عز وجل، وفيها تعظيم لله -سبحانه- بأدعية في الركوع والرفع منه وفي السجود وغيرها من المواطن، وفيما يأتي بيان بعض أدعية الصلاة:
وردت في السنة النبوية الشريفة العديد من الأذكار والأدعية التي تُقال بعد الانتهاء من الصلاة، وفيما يأتي ذكرها:
دعاء الاستفتاح من سُنن الصلاة، وهذا هو مذهب جمهور العلماء من الحنابلة، والحنفية، الشافعية، وقول أكثر أهل العلم، ومن الأدلة على ذلك ما وردَ عن ابن عمر رضيَ الله عنه: (بينما نحنُ نصلِّي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ قال رجلٌ في القومِ: اللهُ أكبَرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن القائلُ كذا وكذا؟ قال رجلٌ مِن القومِ: أنا يا رسولَ الله، قال: عجِبْتُ لها، كلمةٌ فُتِحَتْ لها أبوابُ السَّماءِ، قال ابنُ عُمَرَ: فما تركتُهنَّ منذُ سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ذلك). دعاء الاستفتاح سنّة مؤكدة في كل الصلوات التي فيها سجود وركوع. وتجدر الإشارة إلى أنه إذا أدرك المصلي الإمام في الركعة الأولى أو الثانية، فعليه بقراءة دعاء الاستفتاح إذا لم يكن يخشى أن يركع الإمام، أما إذا خشيَ ذلك فعليه الاقتصار على قراءة سورة الفاتحة دون الاستفتاح.
هناك فضائل كثيرة يمكن استخلاصها من دعاء الاستفتاح وصيغِه؛ منها:
موسوعة موضوع