تُعرَف التنمية الاقتصادية في الإسلام بأنَّها مجموعة من الإجراءات المرتّبة والمنظّمة، التي تعمل على تطوير مستوى الاقتصاد من الناحيتين الكميّة والنوعيّة، وتتمثّل في حسن إدارة الموارد، وتوجيه الطاقة البشرية لتحقيق الزيادة المستمرّة في الدخل الكلّي، وبالتالي زيادة نصيب الفرد الواحد من الدخل. ويمكن تعريف التنمية كما عرّفها بعض العلماء غير المسلمين، بأنَّها زيادة في الإنتاج من خلال توجيه الطاقات البشرية، ورفع المستوى الوظيفي الذي يؤدي إلى الزيادة في الإنفاق، ثمَّ الاستهلاك ثمَّ التشجيع على الاستثمار، الذي هو أساس التنمية الاقتصادية.
تُحدَّد التنمية الاقتصادية التي يسعى لها الإسلام بالضوابط والمعايير التالية: