ضبط الإسلام العلاقة بين الرجال والنساء بضوابطٍ مهمةٍ تحمي المجتمع من الآفات، وتصون الأعراض فيه، وتسدّ ذرائع الوصول إلى الفواحش، وتُرسي مبادئ العفة، والطهارة، فحرّم الخلوة بين الرجل والمرأة، ومنع الاختلاط لغير حاجةٍ، وأمر بالستر، والحجاب، وغضّ البصر.
أجاز الإسلام للمرأة أن تخرج من بيتها للعمل، ولكنّه وضع لذلك ضوابطاً معينةً، واشترط له شروطاً خاصةً لا بدّ للمرأة أن تلتزم بها، وتتأكّد من توفّرها في العمل الذي تقوم به حتى يجوز لها ذلك، وفيما يأتي بيان جانبٍ من تلك الضوابط:
موسوعة موضوع