منذ بداية الحضارة كان وقود الكتلة الحيوية بلا شك يستخدم لتوليد الطاقة، ومع ذلك في العقود القليلة الماضية احتدم النقاش حول ما إذا كان وقود الكتلة الحيوية مفيدًا ومستدامًا حقًا، حيث دفعت هذه المناقشات الشرسة الباحثين إلى النظر في جدوى طاقة الكتلة الحيوية وكانت النتائج مذهلة، علمت نتائج الدراسة البحثية أن الكتلة الحيوية لها فوائد عديدة على الوقود الأحفوري وتساعد في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
طاقة الكتلة الحيوية: هي الطاقة الموجودة داخل النباتات والحيوانات ويمكن أن يشمل ذلك المواد العضوية من جميع الأنواع: النباتات أو الحيوانات أو منتجات النفايات من المصادر العضوية، تشمل المواد العضوية المستخدمة لإنتاج طاقة الكتلة الحيوية بقايا الغابات (الفروع والأشجار الميتة وطوابع الأشجار) ورقائق الخشب وقصاصات الفناء والنفايات الصلبة البلدية، وهذا يعني أن الخشب يظل أكبر مصدر لطاقة الكتلة الحيوية.
يمتص الكلوروفيل الموجود في النباتات ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي والماء من الأرض من خلال عملية التمثيل الضوئي ومن ثم يتم تمرير نفس الطاقة للحيوانات عندما تأكلها، يعتبر مصدرًا متجددًا للطاقة لأن ثاني أكسيد الكربون والمياه الموجودة داخل النباتات والحيوانات يتم إطلاقها مرة أخرى في الغلاف الجوي عندما يتم حرقها ويمكننا زراعة المزيد من النباتات والمحاصيل لتوليد طاقة الكتلة الحيوية.
لكي يتم إنتاج طاقة الكتلة الحيوية يجب أن تخضع المواد العضوية لعملية تحويل الكتلة الحيوية، حيث تشمل عمليات تحويل الكتلة الحيوية المختلفة المتاحة اليوم ما يلي:
كانت الكتلة الحيوية موجودة قبل أن يبدأ الناس الحديث عن مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، لن يكون هذا الاستخدام طويل المدى ممكنًا إذا لم يكن للكتلة الحيوية أي فائدة، ونظرًا لأن معظم الحكومات تقود حملات لإيجاد مصادر بديلة للوقود للحفريات فإن طاقة الكتلة الحيوية لا تزال تتصدر عناوين الصحف كبديل محتمل، فيما يلي المزايا التي تجعل طاقة الكتلة الحيوية بديلاً مثاليًا للوقود الأحفوري: