يحتاج العالم اليوم إلى طاقة أكثر من أي وقت مضى، حيث يتطلب النمو السكاني إلى جانب الصناعات المتنامية المزيد من مصادر الطاقة لا سيما أنها أصبحت حتمية في حياتنا اليومية، ومع ذلك نحتاج أيضًا إلى الاهتمام بحقيقة أن هذا الاستهلاك لا ينبغي أن يؤثر على الكثير من التوازن البيئي للكوكب، هناك تقارير ودراسات استقصائية تسلط الضوء على آثار استهلاك الوقود الأحفوري ويبدو أنه قد أثر على شعور الرجل العادي وهم في عملية استخدام مصادر غير تقليدية للطاقة.
تغطي المسطحات المائية أكثر من 70٪ من سطح الأرض وهذا هو سبب ظهوره باللون الأزرق من الفضاء، كما يطلق على الكوكب الكوكب الأزرق بسبب وجود سبعة محيطات رئيسية، حيث أثبتت المحيطات أنها مصدر واعد للطاقة وأنها مصدر متجدد للطاقة، ومع ذلك فهي لا تزال غير شائعة مقارنة بمصادر الطاقة غير التقليدية الأخرى مثل الطاقة الشمسية.
لدينا علماء يعملون على تطوير طاقة المحيطات وتطبيقاتها، وذلك من خلال النظر إلى كمية طاقة المحيطات المنتجة في عالم اليوم فإنها تكاد لا تذكر مقارنة بالمقاييس العالمية.
هناك أنواع أو قطاعات مختلفة لإنتاج طاقة المحيطات، على سبيل المثال طاقة المد والجزر وطاقة الأمواج مفهومان مختلفان، وهناك دراسة تجري على هذه المفاهيم وهذه الدراسة أوجدت مفهوم جديد آخر يسمى تحويل الطاقة الحرارية للمحيطات (OTEC)، يهدف هذا إلى إنتاج الطاقة من الاختلافات في درجات الحرارة الناتجة عن الماء، وفيما يلي بعض أنواع طاقة المحيطات: