ما هي طبقات الجلد

الكاتب: رامي -

ما هي طبقات الجلد


ما هي طبقات الجلد



يتكوّن الجلد من ثلاث طبقات رئيسيّة، وهي: البشرة، والأدمة، والنسيج تحت الجلدي.



الجلد هو أحد أكبر أعضاء الجسم وأثقلها، ويَزِن ما بين 3.5 - 10 كيلوغرام اعتماداََ على وزن الجسم، فهو يُشكّل سُبع وزن الجسم، وتتراوح مساحة سطحه ما بين 1.5 - 2 متر مربع؛ بالرّغم من أنّ سمكه لا يزيد عن بضعة مليمترات.



- يتكوّن الجلد من ثلاث طبقات رئيسيّة، وله دور فعّال في حماية الجسم من المؤثرات الخارجيّة، لذلك؛ يجب الاهتمام بالجلد والعناية به.



طبقات الجلد



يتكوّن الجلد من ثلاث طبقات رئيسيّة، وهي: البشرة، والأدمة، والنسيج تحت الجلدي، وفي ما يلي تفصيل لتركيب ومكونات طبقات الجلد الثّلاث:



البشرة



البشرة هي الطّبقة الخارجيّة من الجلد، وتتكوّن من نسيج طلائي يتكوّن بدوره من خلايا حرشفيّة أو خلايا كيراتينيّة التي تُنتِج بروتين الكيراتين المكوّن الرّئيسي للجلد، والشّعر، والأظافر، عندما تموت الخلايا الكيراتينيّة القريبة من سطح البشرة ترتفع الخلايا الحيّة من الجزء السّفلي من البشرة إلى السّطح لتحل محلها، وتحتوي البشرة على خلايا لانجرهانس؛ وهي خلايا مُتخصصّة لها دور في تقديم معلومات عن المواد الغريبة التي تدخل الجسم للخلايا اللمفيّة؛ مما يساعد في تطوير مولد ضدّ مناسب لها.



تتمايز البشرة إلى نوعين من الجلد: الجلد السّميك الذي يوجد فقط على راحة الكفين وباطن القدمين، ويصل سمكه إلى 1.5 مم، والجلد الرّقيق الذي يُغطّي باقي أجزاء الجسم، وأرقّه الجلد الذي يُغطّي الجفن، وتتكوّن طبقة البشرة من خمس طبقات فرعيّة تترتّب من الأعلى للأسفل كالآتي:



الطّبقة القرنيّة: طبقة مُكوّنة من خلايا مُسطحة الشّكل، ولا يمكن رؤية أنوية فيها.



الطّبقة الشّفافة: طبقة رقيقة ومُسطّحة، وخلاياها ميّتة، وتوجَد فقط في الجلد السّميك.



الطّبقة الحبيبيّة: تتكوّن من خلايا مستطيلة الشّكل.



الطّبقة الشّائكة: تتكوّن من خلايا متعددة السّطوح، وتصبح أكثر تسطُّحاََ في المنطقة القريبة من الطّبقة الحُبَيبيّة.



الطّبقة القاعدية: هي الطّبقة الأخير في البشرة، وتتكوّن من خلايا عموديّة الشّكل، منها:



الخلايا القاعديّة: خلايا تنقسم باستمرار، وتتحوّل إلى خلايا كيراتينيّة لتعويض الخلايا التي تموت.



الخلايا الميلانينيّة: خلايا تنتج صبغة الميلانين التي تساعد على حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجيّة الضّارة.



خلايا مِركِل: وهي خلايا تعمل على تمييز المواد باللّمس.



الطّبقة االوسطى



الأدمة: هي الطّبقة التي تقع أسفل البشرة، وتُشكِّل 90% تقريباََ من سُمك الجلد، وتتكوّن من مجموعة من الخلايا التي تؤدّي وظائف متنوعة مثل الخليّة الليفيّة اليافعة التي تنتج الأنسجة الضّامة، والنّسيج خارج الخلوي الذي يفصل بين البشرة والأدمة، ومن مكونات طبقة الأدمة:



الأوعية الدّمويّة: ومن وظائفها نقل فيتامين (د) من الجلد إلى الجسم، وتزويد الجلد بالأكسجين والغذاء وتخليصه من الفضلات.



الأوعية الليمفاويّة: تُزوّد الجلد باللّمف الذي يحارب الجراثيم.



الغدد العرقيّة: تنقل العرق إلى سطح الجلد؛ حيث يمكن أن يتبخّر ويُساعد على تبريد الجلد.



الغدد الدّهنيّة: تُفرِز زيوتاً طبيعيّة تُساعِد الجلد على مقاومة الماء والجراثيم.



بُصَيلات الشّعر: تجاويف تغلّف جذر الشعر وتزوّد الشّعر بالغذاء.



المستقبلات الحسيّة: النّهايات العصبيّة التي تنقل الإحساسات، مثل الألم واللمس من الجلد إلى الدّماغ.



الكولاجين: بروتين صلب تُنتِجه الخلايا الليفيّة اليافعة، يعطي أنسجة الجسم القوة وشكلاََ محدداََ، وله دور في تثبيت العضلات والأعضاء في أماكنها.



الإيلاستين: بروتين تُنتِجُه الخلايا الليفيّة اليافعة يُزوّد الجلد بالمرونة والقابليّة للتمدّد.



النّسيج تحت الجلدي



يُسمّى هذا النسيج بـ الطّبقة الدّاخلية للجلد النّسيج تحت الجلدي، ويتكوّن من نسيج ضامّ رخوٍ ودهون، وتكون أكثر سمكاََ في منطقة الأرداف وراحة اليد وباطن القدمين، وتعمل على ربط الجلد بالأنسجة التي تقع تحته، وعزل الجسم، ودعم وحماية الأعضاء الداخليّة والعظام، وتتكوّن الطّبقة الدّاخليّة للجلد من نسيج دهني، وهو نسيج ضام مُتخصّص يتكوّن من خلايا دهنيّة تعمل على تخزين الدّهون لعزل الجسم حرارياً، كما تحتوي على الأوعية الدّمويّة، والأوعية اللمفاويّة، وبصيلات الشّعر، والأعصاب، وخلايا دم بيضاء مُتخصّصة تُسمَّى الخلايا الصّاريّة؛ وهي خلايا لها دور في تكوين الأوعيّة الدّمويّة والتئام الجروح، وحماية الجسم من مُسبّبات الأمراض.



أهميّة الجلد



للجلد أهمية كبيرة للإنسان، فهو يؤدّي الوظائف الآتية:



يحمي الجسم من المؤثرات الخارجيّة الضّارة، مثل: أشعة الشّمس، والبرد، والمواد السّامّة، والجراثيم.



يُستفاد منه في التّشخيص المبكر لبعض الحالات الطبيّة، فشحوب الوجه قد يكون مؤشراََ على نقص في عدد خلايا الدّم الحمراء، واصفرار الجلد قد يكون مؤشراََ على التهاب الكبد.



يُنظّم درجة حرارة الجسم.



يساعد على الاحساس بالمؤثرات الخارجية، مثل، الدّفء، والبرد، والضّغط، والحكة، والألم؛ مما يُمكّن الجسم من القيام برد الفعل المناسب كما يحدث عند ملامسة موقد ساخن مثلاََ.



تخزين الماء والدّهون ونواتج عمليات الأيض.



يحمي الجسم من الجفاف.



العناية بالجلد



في ما يلي بعض النصائح للمحافظة على الجلد سليماََ وبصحة جيدة، وهي كالتالي:



حماية الجلد من أشعة الشّمس التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، و تسبّب التّجاعيد، وبقع العمر، ويكون ذلك باستخدام واقي الشّمس، وتجنُّب التّعرُّض للشمس في وقت الظّهيرة، وارتداء ملابس تُغطّي الجسم.



الامتناع عن التّدخين؛ لأنّه يسبّب الضرر للألياف التي تعطي الجلد المرونة مثل الكولاجين والإيلاستين، ويضيّق الأوعيّة الدّمويّة الصّغيرة؛ ممّا يحرم الجلد من الأكسجين والغذاء، ويسبّب التّجاعيد، ويؤثّر على الجلد بحيث يبدو المدخن أكبر من عمره بكثير.



معاملة الجلد بلطف، ويكون ذلك باستبدال الماء السّاخن بالماء الدّافئ عند الاستحمام، واستخدام الصّابون اللطيف، وتجفيف الجلد برفق، واستخدام الكريمات المُرطّبة.



تناول غذاء صحي، والتّركيز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتجنّب الدّهون غير الصّحيّة، والكربوهيدرات المكررة.



تجنُّب التّوتر وعلاج أسبابه؛ لأنّ التّوتر والإجهاد يُسبّبان مشاكل جلديّة مثل، حب الشّباب، والحساسيّة.



شارك المقال


شارك المقالة:
16 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook