عادةً ما يصنف الغضب بأنّه شعور سيء يجعل الشّخص الذي يشعر به يقوم بتصرفات خاطئة تخرجه من خانة الأشخاص اللطفاء، ولكن الحقيقة هي أنّه لا يجب تصنيف المشاعر على أنها مشاعر سيئة أو مشاعر جيدة، لأنها حالة يولدها الشخص لغاية ولا يجب التقليل منها أو محاولة كبتها، فالغضب شعور يولّد عند الإنسان عند شعوره بفقدان القوة، وبسبب رغبته بالقيام بأمر لم يتمكن منه، ومن الخاطئ كبته أو محاوله استبداله بشعور إيجابي حسب وجهة نظر الشخص، بل يجب التنفيس عنه بالطريقة الصحيحة لأنّه سيتراكم داخل الجسد ويخرج على شكل ردات فعل صحية كالآلام، أو الالتهابات وكأن الجسد يحاول أن يظهر عدم تمكنه من التعامل مع الكم الكبير من الغضب المكبوت.
في حال عدم التمكن من التنفيس عن الغضب ينصح باتباع الخطوات السبع التالية:
من الطبيعي أن يمر الإنسان بحالات من الغضب الشديد التي تجعله يتصرف بطريقة أو يلفظ أقوالاً قد يندم عليها لاحقاً، وقد تؤثر هذه التصرفات على حياته وعلى علاقته بالمقربين منه، والمشكلة هنا لا تكمن في الشعور بالغضب والذي يعد شعوراً طبيعياً بل بطريقة التعبير عنه والسيطرة عليه.
يتعامل الأشخاص مع الغضب عادةً بثلاث طرق، وهي كالتالي:
يعد الغضب المكبوت شعور غير صحي، فهو يؤذي الشخص داخلياً ويجعله يتصرف مع الأشخاص الأبرياء بطريقة غير ملائمة، وللحد منه يمكن اتباع الخطوات الخمس التالية: