تُظهر الأبحاث أنّ كيفيّة تفكيرك بنفسك يمكن أنْ يكون لها تأثيرٌ قويٌ جداً على صحّتك النفسيّة، وعلى مشاعرك أيضاً، فعندما ننظر إلى أنفسنا وإلى حياتنا بشكلٍ سلبيٍ فيمكن أنْ يميل إلى الظهور في حياتنا الواقعيّة، وفي صحتنا أيضاً، فلا بدّ من النظر إلى النفس بعين القبول، والاحترام وقوة الشخصية، يجب أن ننظر لأنفسنا بإيجابية فهذا الأمر يعزّز بدرجة كبيرة الصحة النفسية والبدنية أيضاً.
يُعتبر الطعام مغذّي للجسم والعقل أيضاً وذلك من خلال ما يلي:
إن بعض العلاقات الإجتماعية تكون غير سوية، وتكون أحيانا استغلاليّة ومؤذية للشخص، وفيما يلي بعض السلوكيّات التي تنمّ عن علاقة مؤذية للجانب النفسي:
يبدو التأمّل للوهلة الأولى بأنّه مجرد الجلوس دون فعل أي شيء، ولكنّه أمر مفيد جداً للدماغ، وللراحة والصحة النفسية، وقد وجدت عدد كبير من الدراسات أنّ التأمّل يفيد الصحة النفسيّة والعقليّة، فعلى سبيل المثال وجدت دراسة أُجريت في عام 2012 في مجلة (PLOS ONE) أنّ الأشخاص الذين مارسوا التأمّل لمدة ستة أسابيع اصبحوا أقلّ حِدّةً، وأقلّ صرامة في تفكيرهم من الأشخاص الذين لم يمارسوا التأمّل، ويشير العديد من الباحثين أنّ التأمّل له دور كبير في التخلّص من الإكتئاب والقلق، من خلال تحويل مجرى تفكيرهم من السلبي إلى الإيجابي.
حاول أنْ تخصّص بعض الوقت للقيام بالأمور التي تحبّها وتستمتع بها، فهذا يساعد على إبقائك في حالةٍ من الهدوء، فإذا انقضى وقت طويل دون فعل الأمور التي تحبّها فسيؤثر هذا سلباً على أفكارك ونفسيتك، فيجب أنْ تقوم بهذه الأمور في كلّ فترة.