قد يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى العديد من الأمراض والمخاطر الصحية خاصة في فصل الصيف، حيث أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة أنَّ درجة حرارة الجسم العالية تؤذي دماغ الإنسان وأعضاء أخرى من جسمه بشكلٍ ملحوظ، لأنّ بعض الحالات تجعل من الصعب على الجسم أن يبقى ضمن درجة حرارة طبيعية ومعتدلة في الأجواء الحارة، ومن هذه الحالات: التقدم في السن، والسمنة، والحرارة، والجفاف، وأمراض القلب وضعف الدورة الدموية، والحروق الناتجة عن أشعة الشمس، وللوقاية من ارتفاع درجة الحرارة والمخاطر الناتجة عنها يجب مراعاة بعض الامور التي سنذكرها في هذا المقال.
يجب شرب كميات كافية من المياه خلال اليوم، مع ضرورة عدم ترك الجسم يصل إلى مرحلة الجفاف، فكثرة شرب المياه، والعصير، والمشروبات الرياضية الخالية من الكافيين كالشاي والقهوة والمياه الغازية يؤدي إلى تعرق الجسم، فتصبح لديه القدرة على التخلص من الأملاح والمواد الضارة التي لا حاجة لها.
من أفضل الطرق للتغلب على درجة الحرارة المرتفعة أن يبقى الإنسان في مكانٍ يؤمن له التبريد، فإذا لم يكن لديه مكيفٌ هوائي من الممكن الذهاب إلى مركز التسوق، أو بناءٍ عام يحتوي على أجهزة تكييف، أو الاستحمام بالماء البارد كي يستعيد جسمه نشاطه، أمَّا إذا اضطر الإنسان المشي خارج البيت، أو مكان عمله خلال فترة ارتفاع درجة الحرارة يُستحسَن أن يسير في الظل قدر المستطاع للوقاية من ضربات الشمس.
يُمكن تقليل بعض الشاطات اليومية، مثل: زيارة الأصدقاء، أو الذهاب إلى مكان ترفيهي خلال ساعات النهار شديدة الحرارة خاصة ساعات بعد الظهر، فإذا كان لا بدّ من الذهاب إلى مكان ما رغم الظروف والحرارة المرتفعة من الأفضل أن يرتب الإنسان برنامجه، حيث يصل إلى المكان إمّا قبل الظهر أو في المساء.
يُنصح عند ارتفاع درجات الحرارة ارتداء ملابس فاتحة اللون وفضفاضة قدر الإمكان؛ لأنّ الملابس الفاتحة لا تمتص أشعة الشمس بل تعكسها وبالتالي تقلل سخونة الجسم وإحساسه بالحرارة، ويُفضل استخدام المظلة عند المشي لمسافات طويلة، وارتداء قبعة واسعة الأطراف كي تقي الرأس من الأشعة خلال ساعات الشمس الحارقة.
مع ارتفاع درجة حرارة الجو وتعرض البشرة لأشعة الشمس لفترات طويلة يجب استخدام الكريمات الواقية من الشمس، واتباع الارشادات الموجودة على العبوة، واستخدامها كل ساعتين ما دامت البشرة متعرضة للشمس، لأنّ واقي الشمس يرطب البشرة بفعالية وكفاءة خاصة لأصحاب البشرة الحساسة.