يساهم وصف الأفعال التي يقوم بها الوالدان للطفل في مساعدته في استخدام الكلام، باعتباره وسيلة للتعبير عن التجارب العملية، ومن الأشياء التي يمكن وصفها للطفل: تنظيف الملابس، أو أثناء تبديل ملابسه، أو إطعامه.
يُنصح ببدء القراءة للطفل والتدرّج في ذلك، من خلال البحث عن الكتب المصنوعة من الورق المقوى أو الكتب المصورة المناسبة لعمر الطفل، والتي تحثه على النظر خلال ذكر الصور، أو يمكن البدء بالكتب التي يمكن لمسها، ثمّ السماح للطفل بالإشارة للصور الواضحة مع تجربة تسميتها، ثمّ القيام ببعض الأغاني المناسبة للطفل، مع الحرص على أن يكون إيقاعها جذاباً، ثمّ الارتقاء إلى تلك الكتب التي تمكّن من توقع ما سيحدث، ومع مرور الوقت يبدأ الطفل بحفظ القصص التي تروى له.
تساعد ممارسة الألعاب التي يتم فيها تمثيل الأدوارعلى تطوير مهارة مشاركة الطفل في المحادثات، وهناك العديد من ألعاب الاستماع التي يُنصح بتجربتها، مثل:
يحاول الأطفال تقليد الأصوات التي يصدرها الوالدان كالمناغاة، حيث تتنوع نبراتهم و نغماتهم لمطابقة الصوت المسموع، ويجب على الآباء التحلي بالصبر، ومنح الوقت للطفل للتحدث معهم.
يُعتبر التحدث مع الأطفال وسيلة ضرورية لتعليمهم الكلام، حيث يتعلم الطفل التكلم من خلال المحادثات،ويُنصح الوالدان بتبسيط حديثهم، وذلك عن طريق استعمال الجمل الموجزة، والتأكيد على الكلمات المهمة عند التحدث مع الطفل، حيث يساهم ذلك في زيادة تركيز الطفل على المعلومات الضرورية.