هناك الكثير من العناصر التي نستخدمها كل يوم، ثم نتخلص منها برميها في القمامة، ولسوء الحظ قد ينتج عن هذا كومة من القمامة أثناء رمي الأشياء القديمة، وكذلك تغليف العناصر الجديدة، حيث يقلل تقليل النفايات الصلبة من كمية النفايات التي تذهب إلى مكبات النفايات.
يعد التقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير من أكثر الطرق شيوعًا لتقليل نفايات المكب، حيث تشكل مكبات النفايات مشكلة كبيرة؛ نظراً لتأثيرها اقتصادي والبيئي، إلى جانب معدل التحلل البطيء الذي يستغرق آلاف السنين، حيث أصبحت مساحاتٍ كبيرة من الأراضي عديمة الفائدة والتي كان من الممكن استخدامها في إنشاء المستعمرات أو صناعات سكنية جديدة.
في حين أن البعض يعتبر نفسه مساهم في عمليات الحفاظ وإعادة التدوير، ولكنى الحقيقة هي أن المواطن العادي يقوم برحلات إلى مكبات النفايات كل عام أكثر بكثير مما تعتقد، بينما نعتقد جميعًا على الأرجح أن إعادة التدوير وإعادة استخدام الأشياء هي عادة جيدة فهي مسألة ما إذا كنا نقوم بها بالفعل أم لا.
يتكون ما يقرب من 72 في المائة من النفايات التي يتم دفنها أو حرقها حاليًا من مواد يمكن استخدامها بشكل أفضل من خلال إعادة التدوير أو التسميد، معظم هذه المواد عبارة عن ورق مكتبي وورق مقوى وورق غير قابل لإعادة التدوير ونفايات طعام.
موقع المكب ليس له تأثير سيئ على صناعة السياحة فحسب بل أنه يلوث بشدة المياه النظيفة والهواء، حيث يؤثر تلوث الهواء والماء تأثيراً سلبياً على صحة الإنسان والحيوان والحياة البحرية، وفيما يلي بعض الخطوات المفيدة التي يمكننا اتخاذها لضمان القيام برحلات أقل إلى مكب النفايات كل عام: