في حال رغبتك في مساعدة أحد ضحايا المخدرات، في التغلّب على إدمانهم، فلابدّ لك من اتباع عدّة خطواتٍ، أهمّها:
مرحلة التشخيص: التقييم الشامل والكلّي للوضع العقلي والجسدي للمدمن، من قبل طبيبٍ نفسيٍّ أو مستشارٍ مرخّصٍ.
المرحلة العلاجية: بعد إجراء التشخيص وفحص دم وبول المدمن، لابدّ من وضع خطة علاجٍ دوائيّةٍ وسلوكيّةٍ، بالاعتماد على نوعية المادة التي يتعاطاها، والاضطرابات النفسيّة والطبيّة التي يعاني منها، وتقدم برامج العلاج عادة:
إزالة السّموم: إجراءٌ علاجيٌّ يعتمد على التخلّص من السّموم (المخدرات)، وانسحابها نهائيًّا من الجسم، بالتوقف عن تعاطي مادة الإدمان في أسرع وقتٍ ممكنٍ، وبشكلٍ آمنٍ، قد يحتاج البعض للخضوع للإشراف الطبيّ، والدخول إلى المستشفى، أو مركز علاجٍ سكنيٍّ، لما يرافق الانسحاب من آثارٍ جانبيّةٍ.
يعتمد إجراء التخلّص من السموم على تقليل جرعات المخدرات تدريجيًّا، واستبدالها بمواد أخرى مثل: الميثادون، البوبرينورفين، أو مزيجٍ من البوبرينورفين والنالوكسون. على سبيل المثال في حال كان الفرد مُدمنًا على المواد الأفيونية، يمكن إعطاء النالوكسون، وهو دواءٌ مضادٌّ للأفيون، يعكس مؤقتًا آثار الأدوية الأفيونية.
العلاج السلوكي: هو أحد أشكال العلاج النفسيّ، يخضع المدمن لها، بإشراف طبيبٍ نفسيٍّ مختصٍّ، ويلجأ فيها الطبيب إلى تحفيز إرادة المدمن على المقاومة والعلاج، فيعتمد على:
مجموعات المساعدة الذاتية: هي نموذجٌ مكوّنٌ من 12 خطوة، تساعد المدمنين في تجاوز شعورهم بالخجل، والرغبة بالانعزال، خوفًا من انتكاسهم.