يُفرز المخاط في أماكن مختلفة من جسم الإنسان، ومن بين هذه الأماكن يتم إفرازه في الجهاز التنفسي، إذ يعمل هذا المخاط المبطن للطبقات الداخليّة كدرع حماية ضد الأنواع المختلفة من الفيروسات، أو البكتيريا، أو الجراثيم التي من الممكن أن تتسبَّب في حدوث العدوى، كما ويسهم في المحافظة على رطوبة هذه الأجزاء، وعدم إصابتها بالجفاف، أمّا في الحالات المرضيّة والمشاكل الصحيّة التي تُصيب الجهاز التنفسي، بما فيها الإنفلونزا، أو التعرُّض لمُسبّبات الحساسيّة، أو تدخين السجائر، أو الإصابة بأمراض الرئة مثل :الالتهاب الرئوي، وسرطان الرئة، أو المعاناة من بعض المشاكل الهضميّة، فإنّ ذلك يؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من المخاط وهو ما يعرف بالبلغم (بالإنجليزية: Phlegm) حيث يعتبر البلغم مادة كثيفة ولزجة، تتراكم في آخر الحلق عند الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مسببةً انعدام الراحة، والبحث عن جميع السبل الممكنة للتخلص منه.
هناك عدة إجراءات يمكن القيام بها للتخلص من البلغم، سواءً كانت هذه الإجراءات أمور منزليّة، أو أدوية يُمكن أن تُصرف بدون وصفة طبيّة، أو بوصفة طبيّة في الحالات المرضيّة، ويمكن تلخيص هذه الإجراءات على النحو الآتي:
قد يقوم الطبيب ببعض الاختبارات التي يُمكن من خلالها تشخيص الحالة الصحيّة للمريض، وتحديد المُسبّب الأساسي لتراكم البلغم، ومن هذه الاختبارات ما يلي: