يعتبر النوم من أهم العمليات الفسيولوجية اللازمة لحياة الإنسان؛ حيث يعطيه القدرة على تجديد نشاطه ليستطيع آداء النشاطات اليومية المختلفة، إلا أنه قد يصاب العديد من الأشخاص بأمراض اضطرابات النوم التي يمكن تشخيصها خلال مختبر وفحوصات النوم.
كان لابد لمصابي اضطرابات النوم من اللجوء للفحصوصات المختلفة، ومن ثم الوقوف على أسباب تلك الاضطرابات التي يقدر عدد أنواعها بثمانين نوعًا، ومن أكثرها شيوعًا الأرق، إفراط النوم، حركة الأطراف أثناء النوم، ومتلازمة توقف النفس أثناء النوم.
تخطيط النوم أو ما يعرف بتخطيط النوم المتعدد(بالإنجليزيّة: Polysomnography) هو عبارة عن دراسة كاملة للوظائف الحيوية لجسم الإنسان؛ حيث يتم تسجيل الموجات الكهربائية للدماغ خلال مراحل النوم المختلفة، كما يتم تسجيل بعض الوظائف الحيوية الأخرى كمعدل التنفس ومعدل نبضات القلب.
لا يقتصر إجراء اختبار النوم فقط على تسجيل الموجات الدماغية والوظائف الحيوية فقط، بل يتم مراقبة التحركات الجسمانية أثناء النوم كحركات الأطراف الدورية(بالإنجليزيّة: Periodic Limb Movement Disorders) والمشي أثناء النوم.
يستطيع الطبيب المختص خلال دراسة مخطط وفحوصات النوم تشخيص العديد من اضطرابات النوم، ومن ثم البدء في علاجها.
يتم إرسال البيانات التي تم تسجيلها من مختبر النوم إلى الطبيب المختص، ومن ثم تحليلها وتشخيص أسباب أمراض اضطرابات النوم المختلفة كالتالي: