ما هي طريقة صنع الفقاسة

الكاتب: وسام ونوس -
ما هي طريقة صنع الفقاسة


 

ما هي طريقة صنع الفقاسة

 

يُمكن لفقاسات البيض اليدوية الصُنع أن تحتضن كميّةً من البيض تتراوح ما بين 30-50 بيضة، وهو أمرٌ نسبيّ يعتمد على حجم الحاوية التي يتم اختيارها، وعلى الطريقة التي سيدوّر بها البيض، ولا يعني ذلك بأنّ الحاضنة المنزليّة ستكون غير فعالة أو نتائجها غير مضمونة، لكنها تحتاج إلى العناية والاهتمام بالأمور الحيويّة التي تُحقق نجاحها، ومنها: درجة الحرارة، ورطوبة الحاضنة، وتدوير البيض بانتظامٍ، ويُمكن صناعة الفقاسة المنزليّة بالطريقة الآتية:

صُنع الفقاسة داخل صندوق البوليسترين

يُمكن صُنع حاضنة البيض المنزليّة باتّباع الخطوات الآتية:

  • المكوّنات:
    • مقبس كهربائي لمصباح الإنارة.
    • سلك تمديد كهربائي لوصل المصباح بالمقبس.
    • لمبة ضوء ساطع بحيث تعتمد قوتها الكهربائية على حجم صندوق البوليسترين المُستخدم.
    • صندوق بوليسترين.
    • قطع خشب بأبعادٍ مناسبة لعمل إطار بحجم فتحة الصندوق.
    • مسامير لتثبيت الغربال وخشب الإطار.
    • غراء خشبي لاصق ذو نوعيّةٍ جيّدة.
    • قطعة من القماش أو غربال معدني بحجمٍ مُناسب بحيث تلتف فوق الإطار الخشبيّ.
    • ميزان حرارة بمقياس رطوبة.
    • كوب عميق لاحتجاز الماء في الفقاسة.
  • طريقة الصُنع:
    • يُصنع الإطار الخشبي المُستطيل من خلال توصيل الأخشاب بالمسامير أو الغراء اللاصق بحجم فتحة الصندوق.
    • تُقص قطعة القماش أو الغربال المعدني وتُلف حول الإطار الخشبيّ وتُثبّت به جيّداً بالمسامير، مع مراعاة صُنعها من مادة تحمّل المادة وزن وعدد البيض المُراد احتضانه داخل الفقاسة والذي سيوضع على هذا الإطار.
    • تُقطع فتحة صغيرة على أحد جوانب صندوق البوليسترين بحيث تتناسب مع حجم المصباح الكهربائي المُراد وضعه في الفقاسة، مثلاً كأن تُصنع على ارتفاع 2.5 سم، أو أعلى بحيث لا يلمس المصباح غطاء الصندوق أو قاعدته السفلى، ثم يدخل مقبس المصباح من خلالها، ويتم اختيار المصباح بقوةٍ كهربائيّة ملائمة، ويُمكن أن تفي قوّة 10-40 واط بالغرض لأنّ المصابيح الكهربائيّة الصغيرة تُناسب الفقاسات ذات الحجم الصغير أيضاً.
    • تُصنع عدّة ثقوب تهوية في جانبي الصندوق و4 ثقوب في الغطاء.
    • تُجمّع الفقاسة، وذلك بوضع كوب الماء على القاعدة الأرضيّة المصنوعة من الإطار الخشبي والغربال داخل الصندوق، ثم يُثبّت المصباح ويوضع ميزان الحرارة في الداخل.
    • توضع عدة بيضات بشكلٍ مبدأي لاختبار الوزن فوق الغربال.
    • يُمكن عمل فتحة زجاجيّة لمراقبة البيض في الفقاسة والتي تُصنع على الغطاء الخارجي لصندوق البوليسترين، وذلك بعمل إطارٍ خشبي يُغلف مُربع زجاجي ذو حجمٍ مُناسب، ثم قص السقف وتثبيتها عليه، وتشغيل الضوء وإغلاق السقف، ثم البدء بعملية الحضانة للبيض.

 

مُتابعة حضانة البيض في الفقاسة

لا تكتفي عمليّة احتضان البيض على صُنع الفقاسة ووضعه بداخلها فقط، بل هو بحاجة إلى العناية والاهتمام أيضاً، وذلك من خلال اتباع الخطوات الآتية:

  • عمليّة الإحصاء ومُتابعة توقيت احتضان البيض بانتظام: حيث يستغرق بيض الدجاج 21 يومًا حتى يفقس، وبالتالي لا بد من معرفة اليوم المحدد الذي صُنعت فيه الحاضنة ووضع البيض بداخلها، إضافةً لقراءة درجات ميزان الحرارة، وتتبع الرطوبة داخل الفقاسة، وعدم إهمال تلك المؤشرات الحيويّة الهامة.
  • تدوير البيض: يجب قلب البيض 1/4- 1/2 دورة مدّة 3 مرات يوميًا خلال أول 18 يومًا، ويُمكن معرفة الجانب الواجب قلبه من خلال وضع علامةٍ على جانبي البيضة أحدهما بحرف (X) والآخر بحرف (O) للتمييز بينهما.
  • استخدام شمعة البيض: وهي طريقة تُستخدم بعد الأسبوع الأول، حيث تسمح للشخص بالكشف عن البيض غير الصالح، وذلك من خلال حمل البيضة على ضوءٍ ساطع في غرفة مظلمة لرؤية ما بداخلها، ويمكن شراء جهاز شموع خاص، أو استخدام مصباح يدوي صغير ذو إضاءة مُشرقة، وفي حال وجود بيضٍ فاسد وغير صالح للتفقيس لا بد من إخراجه من الحاضنة، مع التنويه لأنه عند استخدام المصباح اليدوي يجب أن تكون العدسة صغيرة بما يكفي لتوجيه الضوء بوضوحٍ ودقة إلى البيضة، كما قد يضطر الشخص إلى قلب البيضة بلطفٍ لأعلى ولأسفل أو من جانب إلى آخر؛ لرؤية محتوياتها بشكلٍ أفضل، حيث يظهر الجنين الحي كنقطةٍ مظلمة تنطلق منها الأوعية الدموية، أما الجنين الميت فقد يظهر كحلقةٍ أو خط دم داخل القشرة، علماً بأن البيض الفاسد يُضيء رغم عدم وجود جنين بداخله.
  • المرحلة النهائية وهي التفقيس: تتم عمليّة التفقيس كمؤشرٍ عظيمٍ يدل على نجاح الفقاسة المصنوعة يدويّاً، وذلك في اليوم 21 من بدء الاحتضان، حيث ستبدأ الصيصان بضرب أقدامها في القشرة الخارجيّة للبيضة مُعلنةً عن رغبتها في الخروج لعالمٍ أوسع، لكن هذه العمليّة لا تتم ببساطة وسرعة، فقد تستغرق مدّةً تصل إلى 12 ساعةً لكسر الغلاف الصلب والخروج من البيضة بالكامل وحدها، وفي حال انقضاء المدّة وعدم تمكنها من تحطيمها والخروج، يُمكن للشخص أن يُساعدها، ويُزيل القشور عنها برفقٍ، ويسمح لها بالصعود إلى العالم الجديد.

 

أنواع فقاسات البيض

هُنالك العديد من أنواع فقاسات البيض، ومنها ما يأتي:

  • حاضنة الهواء القسري: وهي حاضنات تُزوّد بمراوح تعمل على توزيع الهواء الدافئ في الداخل، الأمر الذي يزيد فاعليّة تفقيس البيض، ويسمح باحتضان عدد كبير منه.
  • حاضنة الحمل الحراري التقليديّة: وتختلف عن السابقة من حيث طريقة توزيع الحرارة، فهي تحتوي على ثقوب وفتحات تهوية في الجانب العلوي والسفلي للحاضنة، والتي بدورها ترفع الهواء الساخن وتسحب البارد فتوفر الدفء للبيض، لكنها قد تكون معرضةً للجفاف ولا بد من مراقبة رطوبتها بانتظامٍ.
  • حاضنة الهواء الثابت: وهي حاضنة مغلقة لا تحتوي على ثقوبٍ، وتُسخّن الحرارة بداخلها لكن الهواء غير قابل للدوران؛ بسبب عدم وجود مراوح أو فتحات للتهويّة، وبالتالي لا بد من وضع البيض في مكانه المُناسب، وهي الأكثر صعوبةً في الاستخدام، وتحتاج إلى دقةٍ كبيرة.

 

فقاسة البيض

وهي آلة تقوم بمهمة الدجاج في احتضان البيض لغاية تفقيسه وإنتاج الصيصان، وذلك من خلال توفير الظروف الحيويّة المثاليّة له، والتي تتمثل بتنظيم درجة حرارة المكان، ورطوبته، وهي طريقة موثوقة للحصول على كميّاتٍ كبيرة من البيض في زمنٍ قياسيّ يعتمد على نوع وحجم الفقاسة وجودتها، إضافةً لتوفير الوقت الذي تحتضن فيه الدجاجة البيض للحصول على المزيد منه، ويُمكن شرائها أو صنعها يدويّاً بالطريقة التي ستذكر لاحقاً

 

شارك المقالة:
121 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook