حديث قدسي في فضل الفاتحة
كما تعتبر الفاتحة أحد أركان الصلاة الأساسية وبها يفتتح المسلم لقائه مع رب العالمين، لا يمكن إتمام الصلاة أو قبولها دون تلاوة الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة، ولهذا أطلق عليها بعض أهل العلم اسم سورة الصلاة، عندما يقرأ العبد سورة الفاتحة في صلاته فهي بمثابة لقاء العبد مع ربه والدليل على ذلك الحديث القدسي عن الله عز وجل والذي يشير إلى الحديث بين رب العالمين وعباده عند تلاوة سورة الفاتحة وإليكم الحديث القدسي في نهاية المقال (1). هناك الكثير من الأحاديث النبوية عن حضرة سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم في فضل سورة الفاتحة.
سورة الفاتحة أعظم السور القرآنية التي جاءت في المصحف الشريف ولهذا احتلت السورة رقم السورة الأولى من حيث ترتيب سور القرآن الكريم، كما ذكر سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم لأصحابه الكرام أن سورة الفاتحة هي القرآن الكريم وفي هذا بيان لفضلها العظيم وإليكم الحديث الشريف الدال على هذا المعنى (2)، وذلك لأنها جاءت شاملة صفات المولى عز وجل وقد اشتملت على معاني التوحيد بجميع أقسامه توحيد الألوهية وهي العبادة لله عز وجل وحده وتوحيد صفات الله عز وجل وتوحيد الربوبية، سبحانك يارب ما أعظم كيف تحمل هذه الكلمات القليلة هذه المعانى العظيمة.
العربية
