تعدّ الصحة النفسية شقيقة الصحة الجسدية، فلا يمكن الاستغناء عنها ليعيش الإنسان بشكلٍ سوّيٍ في مجتمعه ويمارس نشاطاته بشكلٍ طبيعي ومتزن، ولكن نظراً لوتيرة الحياة المتسارعة والمليئة بالمفاجآت والمواقف التي تؤثر على هذه الصحة النفسية وبالتالي التأثير على الصحة العقلية للشخص انتشرت في الآونة الآخرة الأمراض النفسية والعصبية، ومن هذه الأمراض مرض الجنون، حيث يمكن اعتباره مرضاً نفسياً وعصبياً في نفس الوقت نظراً لتداخل المسببات التي تؤدّي إلى الإصابة به.