يُمكن تعريف هبوط السكر (بالإنجليزية: Hypoglycemia) على أنّه انخفاض مستويات السكر في الدم عن الحدّ الطبيعيّ، ويجدر بيان أنّ القيمة التي يُعتبر عندها سكر الدم منخفضاً قد تختلف من شخص إلى آخر، ولكن بشكل عام يمكن القول أنّ انخفاض مستوى السكر عن 70 مغ/دل يُعدّ هبوطاً عن الحدّ المقبول.
في الحقيقة تختلف الأعراض والعلامات التي تظهر على الأشخاص الذين يُعانون من انخفاض مستويات السكر، ولكن يمكن القول إنّ الأعراض والعلامات جميعها تحدث نتيجة عاملين اثنين؛ الأول تحفيز إفراز هرمون الأدرينالين (بالإنجليزية: Adrenaline) المعروف أيضاً بالإبينيفرين (بالإنجليزية: Epinephrine)، والعامل الثاني الذي يظهر عند زيادة حالة هبوط السكر سوءاً، وهو انخفاض مستويات السكر الواصلة إلى الدماغ، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأعراض والعلامات لا تكون دليلاً قطعياً على المعاناة من هبوط مستويات السكر في الدم، وإنّما يُعدّ فحص مستوى السكر هو الحل الأكيد لمعرفة حالة المصاب، وفي حال عدم القدرة على فحص مستوى السكر والشكّ باحتمالية المعاناة من هبوط السكر، فإنّ الحل الصحيح هو علاج المشكلة على أنّها هبوط في مستوى السكر، وبالعودة للحديث عن الأعراض والعلامات يمكن بيان أهمّها وأكثرها شيوعاً فيما يأتي:
يمكن تصنيف الأسباب المؤدية إلى هبوط السكر بحسب حالة الشخص، أي فيما إن كان يعاني من مرض السكري أم لا، وفيما يأتي بيان ذلك: