ما هي عيوب وبدائل فحص فيدال

الكاتب: وسام ونوس -
ما هي عيوب وبدائل فحص فيدال

 

 

ما هي عيوب وبدائل فحص فيدال

 

يُعد فحص فيدال (بالإنجليزية: Widal test) أحد الفحوصات المستخدمة في تشخيص الإصابة بحمى التيفوئيد والتي تُسببها بكتيريا السّلمونيلة التّيفيَّة (باللاتينية: Salmonella Typhi)، وعلى الرغم من عدم استخدام هذا الفحص في الدول المتقدمة كالولايات المتحدة لقلة دقة وحساسية الفحص في تشخيص حمى التيفوئيد؛ حيث يمكن أن تظهر نتيجة الفحص إيجابية بينما لا يكون الشخص مصاباً بالحمى، إلّا إنَّه الأكثر استخداماً في الدول الناشئة حيث ما تزال حمى التيفوئيد وباءً منتشراً فيها، لذا تظهر الحاجة للجوء لفحص فيدال وذلك لسرعة وسهولة تنفيذه وتكلفته القليلة.

 

عيوب فحص فيدال

توصي منظمة الصحة العالمية بعدم الاعتماد الكليّ على فحص فيدال لتأثره بعدّة عوامل، ومن العوامل المؤثرة في نتائج الفحص ما يأتي:

  • الإصابة السابقة بسالمونيلا التيفوئيد أو السالمونيلا غير التّيفيّة، والتي تُظهر نتيجة إيجابية خاطئة بحمى التيفوئيد.
  • الاستخدام السابق للمضادات للحيوية الذي قد يعطي نتيجة سلبية خاطئة لدى الأفراد المصابين فعلياً بحمى التيفوئيد.
  • الإصابة بمرض الملاريا (بالإنجليزية: Malaria)، حيث قد يؤدي إلى الحصول على نتيجةٍ إيجابيةٍ خاطئة.
  • التعرّض السابق لمطعوم التيفوئيد، والذي قد يعطي نتيجةََ إيجابيةََ عند فحص الأفراد غير المصابين بحمى التيفوئيد.
  • تأثر نسب نتيجة الفحص بالموقع الجغرافي للأماكن المنتشر فيها مرض حمى التيفوئيد، وانتشار عدوى السالمونيلا غير التّيفيّة وأنواع العدوى الأخرى التي تتفاعل مع مولد الضد الخاص بالسالمونيلا.
  • الإصابة بأحد أنواع العدوى الآتية، والتي تُظهر نتائج إيجابية خاطئة بحمى التيفوئيد، ومنها:
    • التهاب السحايا بالمُكورات العُقدية (بالإنجليزية: Cryptococcal meningitis).
    • مرض الكبد المزمن.
    • الحمى النمشية أو التيفوس (بالإنجليزية: Typhus).
    • أمراض المناعة الذاتية.

 

بدائل فحص فيدال

يتم اللجوء إلى بعض الفحوصات الأخرى بعد معرفة الأعراض المصاحبة والتاريخ الطبيّ وتاريخ السفر عند الكشف بالإصابة بحمى التيفوئيد، وذلك عن طريق فحص زراعة أنسجة وسوائل الجسم كالآتي:

  • زراعة عينة نخاع العظم (بالإنجليزية: Bone marrow culture)، والتي تعد الأكثر دقةً في تشخيص بكتيريا سالمونيلا التيفوئيد.
  • زراعة عينة بول أو عينة براز.
  • فحص الأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibody) أو المادة الوراثية في الدم الخاصة ببكتيريا سالمونيلا التيفوئيد.
  • زراعة عينة الدم (بالإنجليزية: Blood culture)، للكشف عن البكتيريا خلال الأسبوع الأول من الإصابة بالحمى
شارك المقالة:
98 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook