ما هي غزوات الرسول

الكاتب: علا حسن -
ما هي غزوات الرسول.

ما هي غزوات الرسول.

 

ما هي غزوات الرسول

من الثّابت في الصّحيحين أنّه قيل لزيد بن أرقم:" كم غزا النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - من غزوة؟ قال: تسع عشرة، قيل: كم غزوة أنت معه؟ قال سبع عشرة قلت، ـ القائل هو ابو اسحاق السبيعي الرّاوي عنه - فأيّهم كانت أوّل؟ قال: العسيرة أو العشيرة "، وأمّا أهل السّير فقد نقلوا أنّ غزوات النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - كانت خمس وعشرون، وقيل سبع وعشرون، وقيل تسع وعشرون.

أشهر غزوات الرسول

قام النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - بالعديد من الغزوات، نذكر منها على وجه التفصيل:

 

غزوة حمراء الأسد

قام الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - بغزوة حمراء الأسد في يوم الأحد لثمان ليالٍ مضت من شه شوّال، في سنة اثنين وثلاثين شهراً من الهجرة. وقد كانت هذه الغزوة بعد غزوة أحد، فلمّا صلّى الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - صلاة الصّبح أمر بلالاً أن ينادي بالنّاس:" أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يأمركم بطلب عدوّكم، ولا يخرج معنا إلا من شهد القتال بالأمس

غزوة ذات الرقاع

بقي النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - في المدينة بعد غزوة بني النّضير شهر ربيع الآخر، وبعضاً من جمادى الأولى، وذلك في بداية السّنة الرّابعة بعد الهجرة، ثمّ قام بغزو نجد، وهو يريد بني محارب وبني ثعلبة، وقد استعمل على المدينة أبا ذرّ الغفاري، أو عثمان بن عفّان رض الله عنهما. وقد سمّيت هذه الغزوة بذات الرّقاع لأنّ أقدام المسلمين قد نقبت، وكانوا يلفون عليها الخرق، ولذلك سمّيت بذات الرّقاع.بعث النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - سرية عبد الله بن أنيس إلى سفيان بن خالد بن نبيح الهزلي بعرنة، وقد خرجت هذه السّرية من المدينة في يوم الإثنين، الموافق لخمس ليال مضت من شهر المحرّم، في بداية سنة خمسة وثلاثين شهراً من الهجرة.

وقد كان سبب هذا السّرية أنّه قد بلغ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - أنّ سفيان بن خالد الهزلي قد جمع النّأس لقتال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فأرسل إليه النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - عبد الله بن أنيس ليقتله، فقال عبد الله للنبي صلّى الله عليه وسلّم:" صفه لي يا رسول الله، قال: إذا رأيته هبته، وفرقت منه وذكرت الشّيطان. قال: وكنت لا أهاب الرّجال، واستأذنت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - أن أقول، فأذن لي، فأخذت سيفي وخرجت أعتزي لخزاعة، حتّى إذا كنت ببطن عرنة لقيته يمشي ووراءه الأحابيش، ومن انضوى إليه، فعرفته بنعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهبته، فرأيتني أقطر، فقلت صدق الله ورسوله، فقال: من الرّجل؟ فقلت: رجل من خزاعة، سمعت بجمعك لمحمّد فجئت لأكون معك قال: أجل إنّي لأجمع له، فمشيت معه، وحدّثته، واستحلى حديثي، حتّى انتهى إلى خبائه وتفرّق عنه أصحابه، حتّى إذا هدأ النّاس وناموا، اغتررته فقتلته، وأخذت رأسه، ثمّ دخلت غاراً في الجبل، وضربت العنكبوت عليّ، وجاء الطلب فلم يجدوا شيئاً، فانصرفوا راجعين.

شارك المقالة:
67 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook