ما هي فائدة المكملات الغذائية للإيدز

الكاتب: نور الياس -
ما هي فائدة المكملات الغذائية للإيدز

ما هي فائدة المكملات الغذائية للإيدز.

 

 

فائدة المكملات الغذائية

 

هذه التقارير المشار إليها تدعم فائدة التدخل الغذائي في مرحلة مبكرة. رغم أن الأبحاث لم تستكمل استنتاجاتها بعد و إن التركيز الرئيسي للأبحاث السائدة هو على ت حسين الحالة الغذائية فيما يختص بمضادات الأكسدة فقد أظهر باحثون من معهد لينوس بولينج في كاليفورنيا قدرة فيتامين ج على تثبيط فيروس الإيدز في المزارع المعملية للخلايا المصابة بالعدوى و قد وجدوا أنه بالاستخدام المستمر لحمض الأسكوربيك فيتامين ج – بتركيزات ليست ضارة بالخلايا يمكن تقليل تكاثر فيروس الإيدزر في الخلايا الليمفية البشرية المزروعة بنسبة 5, 99 % و قد أثبتت دراسة تالية أن الوجود المستمر لفيتامين ج كان ضرورياً لأنه حين تم استبعاده بدأ الفيروس في الاستنساخ و التكاثر مرة أخرى.

و يفترض الباحث الرائد الدكتور / راكسيت جريواللا أن البشر الأصحاء يحتاجون إلى جرعة قدرها 12 جم من فيتامين ج تعطى عن طريق الفم للحصول على أدنى مستويات في الدم تكفي للحصول على تأثير مضاد للفيروسات و قد يحتاج مرضى الإيدز في صورته الإكلينيكية إلى مستويات أعلى من ذلك بكثير.
و أما دكتور روبرت كاثكارت فهو طبيب أمريكي استمر في علاج المرضى بتثبيط جهاز المناعة لبضع سنين و يقول: إن شخصاً ما حينما يكون مريضاً، فإن محتوى جسمه من فيتامين ج يستنزف سريعاً و تتعرض العمليات التي تعتمد على وجود مستويات كافية بالأنسجة من هذا الفيتامين ( بما في ذلك بعض منه ضروري للاستجابة المناعية) لاحتمال حدوث خلل وظيفي فيها و هو مقتنع بأن مرض الإيدز يمكن أن يسبب هذا الاستنزاف و يقرر أنه " كلما كان المريض أكثر مرضاً زادت كمية ما يتم استنزافه و القضاء عليه من فيتامين ج في عملية المرض ".

و دكتور كاثكارت هو مشجع منذ وقت طويل لإعطاء جرعات عالية من فيتامين ج، التي يمكن على حد قوله أن تثبط أعراض الإيدز و تقلل معدل حدوث حالات العدوى الثانوية و هو يبني أدلته الإكلينيكية الأولة على أساس خبرته مع أكثر من 250 مريضاً إيجابياً لفيروس الإيدز و هذه الأدلة تفترض حدوث إبطاء في استنزاف خلايا T من نوع CD 4 أو إيقاف أو أحياناً انعكاس لاتجاه هذا الاستنزاف ( بمعنى حدوث زيادة بدلاً من النقصان) على مدى سنوات عدة إذا تم ضمان إعطاء المريض جرعات من فيتامين ج قريبة من الحد الأقصى للتحلم المعوي. ( بمعنى زيادة الجرعة إلى أن يحدث للمريض إسهال طفيف و حينئذ يتم إنقاص الجرعة قليلا ً. و هذه النقطة تسمى التحمل المعوي " أو الحد الأقصى للتحمل المعوي" ).

و كمية فيتامين ج القصوى التي يمكن أن يتحملها المريض إذا تناولها عن طريق الفم دون أن تسبب له إسهالاً تزيد في حالات مرضية معينة مثل نزلات البرد و الأنفلونزا و السرطان و مع ذلك يحذر د. كاثكارت من إعطاء كميات كبيرة من أي عنصر غذائي لفترات طويلة من الزمن دون استشارة أحد الأخصائيين؛ و ذلك تجنباً لحدوث حالات نقص مستحث في عناصر غذائية ضرورةي أخرى. و تشمل الأثار السلبية التي سجلت نتيجة لحقن جرعات هائلة من فيتامين ج حدوث اضطرابات في القناة الهضمية – و ارتفاع في كوليسترول الدم، و إتلاف لفيتامين ب 12.

 

شارك المقالة:
99 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook