الوضوء لغةً من الوضاءة، أي الحُسن والنَّظافة، والوَضوء (بالفتح): الماء الذي يُتَوَضأ به، وقيل المصدر (الوُضوء) بالضمّ.
أما الوضوء في اصطلاح الفقهاء فقد عُرّف بعدّة تعريفات منها:
اختلف الفقهاء في حكم الوضوء قبل النّوم؛ فذهب جمهور الفقهاء من الحنفيّة والحنابلة والشافعيّة (غير البغويّ) إلى أنَّ الوضوء قبل النّوم سُنّة، وقد استدلّوا على ما ذهبوا إليه بقول النّبي عليه الصّلاة والسّلام: (إذا أتيت مضجعك فتوضّأ وضوءك للصّلاة، ثم اضطجع على شقّك الأيمن). وذهب المالكيّة إلى أنَّ الوضوء قبل النّوم مُستحبٌ.
ذُكر للوضوء قبل النّوم عدّة فوائد يُشار إليها فيما يأتي:
موسوعة موضوع