يُنتج النحل العسل من رحيق الأزهار، ويختلف لون ونكهة هذا الغذاء باختلاف أنواع الأزهار التي أُخذ منها الرحيق، ويتوفر العسل بشكله الخام المحتوي على القليل من حبوب اللقاح، والشمع، أما العسل المبستر فقد يتعرض لعملية المعالجة لإزالة الشوائب منه، ومن الجدير بالذكر أنَّ العسل يتميّز بطعمه الحلو، واستخداماته المتعددة في الحلويات، والمشروبات، والأطباق الرئيسية، كما يتميّز بخصائصه الصحية؛ فقد استخدم كدواءٍ من قِبَل الحضارات القديمة منذ أكثر من 5000 عاماً، بالإضافة إلى احتوائه على الفيتامينات، والأحماض الأمينية، وعوامل مضادّة للأكسدة، والبكتيريا، والالتهاب.

 

 

 

يمتلك العسل مجموعةً واسعةً من الفوائد الصحية للجسم، ولكن لا توجد أبحاث ودراسات علميةٍ موثوقةٍ حول فوائد وضع العسل على السرَّة، ويمكن الحصول على فوائد العسل بطرُقٍ أخرى تعتبر أكثر نفعاً وفائدةً على الجسم؛ وخاصةً البشرة، وفيما يأتي توضيح لفوائد العسل على البشرة

 

يحتوي على مكوناتٍ مفيدةٍ جداً للبشرة، ويمكن أن يساعد على موازنة البكتيريا الموجودة على البشرة، مما يجعله مكوناً رائعاً لاستخدامه في منتجات علاج حب الشباب، كما يُخفف من النُدب الناجمة عنها، ويمكن استخدامه عن طريق تطبيق العسل بشكلٍ يوميّ على المناطق المحتوية على النُدب، وغسله جيّداً.

يمكن أن يساعد العسل غير المبستر على تسريع شفاء الجروح، وتقليل الالتهابات الموجودة في البشرة، كما يمكن أن يكون مفيداً لعلاج الإكزيما.

يمكن اعتباره مقشراً طبيعياً للبشرة، مما يعني أنَّ تطبيقه على الوجه يساعد على التخلص من الجلد الجاف والباهت، وإظهار خلايا الجلد الجديدة، وزيادة إشراق البشرة، ويمكن القيام بذلك بغسل الوجه بالماء والصابون أولاً، وتخفيف العسل بالقليل من الماء وتطبيقه على الجلد لدقائق، ثم شطف الوجه جيّداً.

يعتبر استخدام العسل لعلاج الجروح والحروق جزءاً من الطب الشعبي القديم؛ وذلك لاحتوائه على مركباتٍ طبيعيةٍ تكافح البكتيريا، وتقي من العدوى، وتخفف الانتفاخ، ولاستخدامه بشكل آمن يُنصح بشراء العسل الطبي من الصيدلية قبل استخدامه لعلاج الجروح أو الحروق، كما يجب مراجعة الطبيب إذا كان الجرح خطيراً.

 

 

يحتوي العسل على مجموعة من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ومن فوائد العسل ما يأتي

 

مصدرٌ غنيّ بمضادات الأكسدة: إذ يحتوي العسل عالي الجودة على مضادات أكسدة قويّة؛ كالأحماض العضوية والمركبات الفينولية، وهي مركبات ترتبط بتقليل خطر الإصابة بالأزمات القلبية، والسكتات الدماغية، وبعض أنواع السرطان.

إمكانية خفض ضغط الدم: حيث يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في العسل على خفض ضغط الدم؛ الذي يعتبر ارتفاعه عامل خطر للإصابة بأمراض القلب.

إمكانية تحسين مستويات الكولسترول: إذ بيَّنت العديد من الدراسات أنَّ العسل يمكن أن يحسن مستويات الكولسترول في الدم؛ وذلك عن طريق تقليل مستويات الكوليسترول الضارّ، ورفع مستويات الكوليسترول الجيّد بشكلٍ واضح.

إمكانية تقليل مستويات الدهون الثلاثية: إذ يرتبط تناول العسل بشكلٍ منتظمٍ مع انخفاض مستويات الدهون الثلاثية في الدم، خاصة عندما يتم استخدامه عوضاً عن السكر المُكرر.

إمكانية تحسين صحة القلب: إذ ترتبط مضادات الأكسدة الموجودة في العسل مع تأثيراتٍ مفيدةٍ على صحة القلب، بما في ذلك زيادة تدفق الدم إلى القلب، وقد تقلل خطر تشكّل الجلطات الدموية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.

إمكانية تخفيف السعال عند الأطفال: حيث تعتبر أدوية السعال غير فعالة دائماً، وتسبب العديد من الآثار الجانبية لدى الأطفال، ويمكن أن يكون العسل خياراً أفضل، وقد بيّنت العديد من الأدلة العلمية أنَّ العسل فعالٌ جداً في تقليل أعراض السعال، وتحسين النوم بشكلٍ أفضل من أدوية السعال.

علاج لدغات البعوض: إذ إنَّ العسل قد يقلّل من الحكة والتهيج الناتج عن لدغ البعوض، ويمكن لخصائص هذا الغذاء المضادة للميكروبات أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بالعدوى

 

 

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة؛ أو ما يعادل 21 غراماً من العسل تقريباً:

البروتين 0.06 غرام

الدهون 0.15 غرام

الكربوهيدرات 17.30 غراماً

السكريات 17.25 غراماً

البوتاسيوم 11 ملغراماً

الفسفور 1 ملغرام

الصوديوم 1 ملغرام

الكالسيوم 1 ملغرام

 

 

يعتبر العسل آمناً لمعظم البالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامٍ واحد، وذلك عند أخذه عن طريق الفم أو عند تطبيقه بشكلٍ مناسب على الجلد من قِبل البالغين، وتبيّن النقاط الآتية بعض أضرار العسل ومحاذير استخدامه:

 

يُعدّ العسل آمناً عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام بالنسبة للنساء الحوامل، وللبقاء في الجانب الآمن يُنصح بتجنب استخدامه بالكميات الدوائية والكبيرة.

ينبغي تجنب إعطاء العسل حتى بكمياتٍ قليلةٍ جدّاً للأطفال دون عمر السنة؛ إذ إنَّه قد يسبب حالةً معديةً خطيرةً تُدعى بالتسمم الغذائي الناجم عن التعرض للأبواغ الموجودة في العسل، والتي يمكن أن تنمو وتتكاثر في أمعاء الطفل منتجةً بذلك سموماً خطيرة.

يمكن أن يؤثر تناول العسل بشكلٍ سلبيّ على مستويات السكر في الدم، خاصةً عند تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ.

يعتبر بعض الأشخاص حساسين لمكونات مُحددّة من العسل؛ وخاصةً حبوب اللقاح، وعلى الرغم من نُدرة هذه الحساسية إلا أنَّها يمكن أن تسبب ردود فعلٍ تحسسيةٍ حادة، وقد تكون أحياناً قاتلة، وتشمل علامات وأعراض هذه الحساسية:

الصفير وغيرها من أعراض الربو.

الدوخة.

الغثيان.

التقيؤ.

الضعف.

التعرق المفرط.

الإغماء.

عدم انتظام ضربات القلب.

 

 

المحافظة على صحة السرَّة

تعتبر السرَّة موطناً للبكتيريا، ولا تعتبر غالباً هذه البكتيريا ضارة، لكنَّها يمكن أن تتكاثر وتسبّب العدوى، ولتجنّب ذلك ينصح بالمحافظة على نظافة السرة وصحّتها، وفيما يأتي توضيح لطريقة المحافظة على السرة

 

غسل السرة بالماء النظيف الدافئ لتجنّب تراكم الأوساخ والجراثيم، وتجفيفها بشكلٍ جيّد بعد الغسيل.

اجتناب الملابس الضيقة؛ لأنّها يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالعدوى الفطرية.

الاستحمام بانتظام؛ خاصةً بعد ممارسة التمارين، وفي الطقس الحار؛ وهو أمرٌ يساعد على الوقاية من مشاكل البشرة، والرائحة الكريهة، وتراكم الجلد الميت، والعرق، والزيوت التي ينتجها الجسم بشكلٍ طبيعيّ.