تساعد فحوصات وظائف الكبد، والتي تُعرف أيضًا باسم كيمياء الكبد، في تحديد صحّة الكبد عن طريق قياس مستويات البروتينات وأنزيمات الكبد والبيليروبين في الدم.
غالبًا ما يوصى بإجراء فحص وظائف الكبد في الحالات التالية:
يمكن إجراء العديد من الفحوصات على الكبد، ويمكن أن تعكس فحوصات معيّنة جوانب مختلفة من وظائف الكبد.
تقيس فحوصات ALT وAST الإنزيمات التي يطلقها الكبد استجابة للتَّلف أو المرض، ويقيس فحص الألبومين مدى نجاح الكبد في إنتاج الألبومين، في حين يقيس فحص البيليروبين مدى جودة التَّخلُّص من البيليروبين، ويمكن استخدام ALP لتقييم نظام القناة الصفراوية في الكبد.
وجود نتائج غير طبيعية في أيٍّ من فحوصات الكبد، وهذه عادة ما يتطلب متابعة لتحديد سبب الشُّذوذ، حتى النتائج المرتفعة بشكل خفيف يمكن أن ترتبط بأمراض الكبد، ومع ذلك يمكن العثور على هذه الأنزيمات أيضًا في أماكن أخرى إلى جانب الكبد.
في حالة تلف الكبد أو عدم عمله بشكل صحيح، يمكن إطلاق ALT في الدم، وهذا يؤدي إلى زيادة مستويات ALT.
وإذا كانت النتيجة أعلى من المُعتاد في هذا الفحص، يمكن أن تكون علامة على تلف الكبد.
ويتراوح المستوى الطبيعي لـ ALT أعلى من 25 (IU/L) في الإناث و 33 (IU/L) في الذكور.
هو إنزيم موجود في عدة أجزاء من الجسم، بما في ذلك القلب والكبد والعضلات، ونظرًا لأنَّ مستويات AST ليست خاصّة بتلف الكبد مثل ALT، ويتمّ قياسها عادة مع ALT للتَّحقُّق من وجود مشاكل في الكبد.
عند تلف الكبد، يمكن إطلاق AST في مجرى الدم، وقد تشير النتيجة العالية في فحص AST إلى وجود مشكلة في الكبد أو العضلات.
يصل المعدل الطبيعي للـ AST عادة إلى 40 (IU/L) عند البالغين وقد يكون أعلى عند الرضيع والأطفال الصغار.
هو إنزيم موجود في العظام والقنوات الصفراوية والكبد، وعادة ما يتمّ طلب فحص ALP بالاقتران مع العديد من الفحوصات الأخرى.
قد تشير المستويات المرتفعة من ALP إلى التهاب الكبد أو انسداد القنوات الصفراوية أو مرض العظام.
قد يكون لدى الأطفال والمراهقين مستويات مرتفعة من ALP لأنَّ عظامهم تنمو، يمكن للحمل أيضًا من رفع مستويات ALP، فقد يصل المعدل الطبيعي لـ ALP عادة إلى 120 (IU/L) وفي البالغين.
الألبومين: هو البروتين الرئيس الذي يصنعه الكبد، ينفِّذ العديد من الوظائف الجسدية الهامّة، على سبيل المثال الألبومين:
يقيس فحص الألبومين مدى جودة إنتاج الكبد لهذا البروتين، ويمكن أن تشير النتيجة المُنخفضة في هذا الفحص إلى أنَّ الكبد لا يعمل بشكل صحيح.
يتراوح المعدل الطبيعي للألبومين بين 3.5- 5.0 (g /dL)، ومع ذلك يمكن أن يكون انخفاض الألبومين أيضًا نتيجة لسوء التغذية وأمراض الكلى والعدوى والالتهابات.
البيليروبين: عبارة عن السُّموم الناتجة من تكسُّر خلايا الدم الحمراء، وتتمّ معالجته عادة بواسطة الكبد، ويمرُّ عبر الكبد قبل أن يُفرز في البراز.
لا يستطيع الكبد التالف معالجة البيليروبين بشكل صحيح، وهذا يؤدي إلى ارتفاع غير طبيعي في مستوى البيليروبين في الدم، وقد تشير النتيجة العالية في فحص البيليروبين إلى أنَّ الكبد لا يعمل بشكل صحيح.
ويتراوح المعدل الطبيعي للبيليروبين الكلي بين 0.1 – 2.1 (mg/dL)، وهناك بعض الأمراض الموروثة التي ترفع مستويات البيليروبين، ولكن وظائف الكبد طبيعية.
يمكن أن تساعد فحوصات الكبد في تحديد ما إذا كان الكبد يعمل بشكل صحيح أم لا، ويقوم الكبد بعدد من الوظائف الجسدية الحيوية مثل:
تشمل أعراض اضطراب الكبد:
سوف يعطيك الطبيب تعليمات كاملة حول كيفية التحضير لسحب عينة الدم للفحص.
قد تؤثر بعض الأدوية والأطعمة على مستويات هذه الإنزيمات والبروتينات الموجودة في الدم، وقد يطلب منك الطبيب تجنُّب بعض أنواع الأدوية، أو قد يطلب منك تجنُّب تناول أيِّ شيءٍ لفترة من الوقت قبل إجراء الفحص، تأكَّد من شرب الماء بكثرة قبل إجراء الفحص.