هي آلة تعمل على توفير الظروف المناسبة التي تحتاج إليها البيضة حتى يكتمل نمو ما بداخلها، ومن ثم خروجه للحياة دون الحاجة إلى الأم، حيث تُعتبر هذه الآلة بمثابة حاضنة أساسية للبيض.
جميعنا يعلم أهمية الدجاج في حياتنا اليومية سواء كان من البيض أو اللحوم، حيث تكررت المحاولات للعناية والاهتمام بالدجاج، إلا أن تم اختراع فقاسة البيض؛ بهدف مساعدة المزارعين في زيادة كمية الطيور بالتفريخ، إلى جانب حاجة السوق لانتاج كمية كبيرة من الصيصان.
ألواح خشبية عددها أربعة، مسامير معدنية للتثبيت وأسلاك كهربائية، قطعة زجاج مربعة الشكل، فيش كهربائي، ميزان للحرارة، مدفأة كهربائية، مروحة، ألواح شبك، فصالات معدنية.
نركب السلك بالدواية، حيث يجب تعريته من الطرفين وإدخال كل جانب من جوانب السلك تحت مسمار من الدواية ويثبت جيداً، ثم تركب اللمبة من الجانب الآخر، يتم عمل مربع على مقاس قطعة الزجاج الموجودة، ويركب لوح الزجاج بعد تفريغ الخشب ليكون عينا لمراقبة البيض بدون أن نحتاج لفتح الحاضنة.
نقوم بتركيب الفصالات على قطعة الخشب ليبدو كخزانة صغيرة ثم نقوم بعمل رفوف لحمل البيض مع الحرص على عدم الحركة، نقوم بتثبيت المروحة والمدفأة في منتصف الفقاسة لتوزيع الحرارة علي البيض بالتساوي، نركب اللمبة بداخل الحاضنة لتوفير إضاءة مناسبة، ثم نقوم بوضع ميزان الحرارة بالداخل ونثبته جيداً؛ لتتم قراءته من داخل الزجاج بدون فتح الحاضنة.
ثم بعد ذلك نقوم بوضع وعاء الماء في آخر حامل البيض من الأسفل ونوصل أسلاك الكهرباء بمشترك واحد كهربائي ونشغل الفقاسة.