يحتاج الأطفال وخاصةً الرضّع إلى العناية والاهتمام بشكلٍ خاص وذلك لأنهم ما زالوا في طور النمو أولاً، ويحتاج جسمهم لمختلف العناصر الغذائيّة من أجل المحافظة على نموٍّ سليم، ومن جهةٍ أخرى فإنهم لا يستطيعون التعبيرعما يشعرون به إلّا من خلال البكاء، لذلك فإن الأم تحتاج إلى الملاحظة ودقة الانتباه لتستطيع تحديد ما يحتاج إليه طفلها.
كلّما كبر الطفل استطاع أن يُعبّر عما يشعر به من خلال الإشارات والكلمات، وتستخدم الأم بعض الأعشاب للتخفيف من المشاكل التي قد يعاني منها طفلها والتي تسبب له الانزعاج ومنها عشبة البابونج.
البابونج من أقدم الأعشاب التي استخدمها الإنسان في العلاج؛ حيث استخدمه الإغريق واالرومان والمصريين القدامى في علاج الأرق وفي تهدئة الأعصاب، وفي العصور الوسطى لجأ إليه الناس في علاج بعض الأمراض مثل الحمى والربو والمغص والغثيان، وهناك نوعان منه النوع الألماني والنوع الروماني، وينتشر البابونج في الحقول وعلى حافّة الطرقات في المناطق الحارة، ويصل ارتفاع العشبة ما بين 15 إلى 50 سم، ولها ساقٌ متفرّعةٌ وأوراقٌ طويلةٌ ومجنّحةٌ، وأزهارٌ بيضاء تمتاز برائحتها العطرية.