تحتوي الخميرة الفورية على عددٍ من المكونات الغنية ،وبعض الاحماض المفيدة والمغذية للشعر كالريبوفلافين، والنياسين، والثيامين، وحمض الفوليك أسيد، وحمض البانتوثنيك، والبيريدوكسين وجميعها مكوناتٍ تدعم صحة الشعر وتُعزز من نموه، إضافةً إلى اعتبار أنزيم الريبوفلافين الموجود بالخميرة الفورية مكوناً مهمة لدعم صحة الشعر والأظافر والبشرة، ويُحفز تكسير البروتينات والدهون والكربوهيدرات بالجسم وباعتباره إحدى الأنزيمات القابلة بالذوبان بالماء يُفضل تناول الخميرة الفورية يومياً وفقاً لما ورد عن موقع HealingWithNutrition.com وإدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي، وإضافة الخميرة في الصلصات وبعض انواع الحساء، وأطباق السلطة المتنوعة.

تُعزز الخميرة الفورية من نُمو الشعر لغناها بمكون البيوتين الذي يُحفز بدوره نمو الشعر وفقاً لما ورد عن "جامعة ميريلاند"، ويُعتبر إحدى الأنزيمات التي تزيد كفاءة الجسم من بناء البروتينات بناءاً لما قدمه موقع HealingWithNutrition.com، ومن خلال تركيبة بنية الشعر التي تعتمد على بروتين يدعى كيراتين فللبيوتين دوراً رئيسياً في نمو خلايا الشعر وفق المعلومات التي قدمها KidsHealth.org، وتُفيد مجموعة فيتامينات ب المركبة بتنشيط عملية الأيض المتعلقة بالدهون والجلوكوز كما ورد عن المعلومات التي قدمها موقع HealingWithNutrition.com، ويُعتبر وجود البيوتين من الأنزيمات المهمة والمساعدة على إتمام عمليات الاستقلاب داخل الجسم بناءاً على معلوماتٍ وردت من "بيولوجي أون لاين".

تُعتبر الخميرة الفورية مصدراً طبيعياً لفيتامينات ب المركبة، والسيلينيوم، والكروم والبروتينات وجميعها تمد البشرة بالصحة، كما تُفيد الخميرة الفورية في علاج حب الشباب، وبعض الأمراض الجلدية كالإكزيما، والدمامل الجلدية المتقيحة، وتُفيد أيضا في ملء فراغات تجاعيد البشرة، والحد من خطوت وعلامات تقدم السن، ولها دور في تغذية البشرة وفقاً لما ورد في "كتاب دليل التفاعل الأساسي لعشبة الفيتامينات والأعشاب"، وكما بينّ "الدكتور جورج من وكالة الصحة الألمانية"، وأفادت "أخصائية التغذية أليسون تانيس" أنّ فيتامينات ب المركبة المتواجدة بخميرة البيرة تُساعد بتجديد خلايا الجلد عن طريق دعم الخلايا بالطاقة اللازمة، فضلاً على غناها بمعدن الكروم والذي يدعم خلايا وأنسجة الجلد بطاقةٍ إضافية لتجديد الجلد ومنحها الصحة تتكون من الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون.

تتنوع فوائد الخميرة الفورية وكذلك أسمائها كخميرة الخباز أو الخميرة المجففة، ويوجد لها عددٍ من الفوائد المتنوعة إلا أنّها ما زالت تحتاج لمزيدٍ من الدراسات لإثبات فعاليتها، نُبينها فيما يلي: