حيث يجدر تناول ما لا يقلّ عن حصّتين من الفاكهة يومياً مع اختيار ألوانٍ وأصنافٍ مختلفة، كما تحتوي الفاكهة على العديد من المعادن والفيتامينات الضرورية لصحة الجسم؛ مثل فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، وحمض الفوليك (بالإنجليزيّة: Folic acid)، والمغنيسيوم، والزنك، والفسفور، بالإضافة إلى احتوائها على بعض المركّبات النباتية التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
لا يمكن حصر الفوائد التي تنتج عن تناول الفواكه على صحّة الجسم، ونذكر من أهمّ هذه الفوائد ما يأتي
تتنوّع الفاكهة في ألوانها، وما يمنح الفاكهة ألوانها المميزة هي مركّبات كيميائية تُسمّى (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، ولكلّ لونٍ فوائده الصحية الفريدة؛ ولذلك فإنّ التنويع في تناول الفاكهة كلّ يوم يعني الحصول على جميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاج إليها الجسم، ونذكر فيما يأتي هذه المجموعات وفوائدها:
تحتوي الحصة الواحدة من الفاكهة على حوالي 15 غراماً من الكربوهيدرات، وتعتمد حجم الحصص الغذائية على نوع الفاكهة، ونذكر فيما يأتي قائمةً توضّح الحصة الواحدة من كلِّ نوع
على الرغم من الفوائد الجمّة للفاكهة، إلا إنّ تناولها بكمياتٍ كبيرةٍ قد يتسبّب بالضرر عند بعض الأشخاص؛ فقد يُعاني بعض الأفراد من عدم تحمُّل نوعٍ من الكربوهيدرات قصيرة السلسلة موجودةٍ في الفواكه تُعرف باسم الفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAPs)، ممّا قد يُسبّب ظهور بعض الأعراض الجانبية في الجهاز الهضمي، كما يمكن لاستهلاك الكثير من سكر الفركتوز الموجود بشكلٍ طبيعي في الفاكهة أن يُسبّب ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى زيادة الوزن