يتكون المر الأسود من خليط متجانس من الصمغ والزيت الطيار والمادة الراتنجية التي تنتجها سيقان نبتة البيلسان، وتنمو هذه الشجرة في كل من اليمن وشمال أفريقيا وعُمان، ويتم استخراج المر منها من خلال إحداث شق عميق في الساق للسماح للعصارة المتكونة للمر بالخروج منه، وتتوفر عدة أنواع من المر الأسود ومن أفضلها المر الحجازي، والمر الإفريقي، ويمكن تمييز النوع الجيد منه من الرديء من خلال ملاحة لونه، حيث يظهر المر الجيد باللون البني الفاهي كما يكون شفافاً ونقياً، بينما يظهر المر الرديء باللون البني الداكن ويتخلله حبيبات صغيرة تشبه الرمال.
يعالج حب الشباب والبثور التي تظهر على الجلد، كما يستخدم في علاج التقرحات المزمنة والدمامل، وتطهير جروح الجلد بكافة أنواعها، ووقف النزيف، والتخلص من العلامات التي تتركها الحروق، ويبيض البشرة ويفتحها، ويقضي على القشرة في فروة الرأس.
ينبه الأغشية المخاطية ، ويصفي الصوت ويزيل البحة منه، ويعالج التهابات الحنجرة، ويعتبر علاجاً جيداً للسعال القوي والنزلات الشعبية وصعوبة التنفس.
يعالج نزيف اللثة وتقرحاتها، كما يعمل على طرد الغازات، وتسكين آلام المعدة، وتليين الأمعاء، وفتح الشهية، ويستخدم في علاج تقرحات المعدة والأمعاء، والالتهابات الحاصلة في منطقة الحلق.
يقوي النظام المناعي في الجسم، إذ يطرد الجراثيم خارج الجسم، ويمنع العفن وخاصةً عفن المعدة، ويحافظ على الجسم وخاصةً الجهاز الهضمي خالياً من الديدان والفطريات.