للذّكر فوائدُ عظيمة، أوردها ابنُ القيّم رحمه الله، منها
أفضلُ أوقات الذّكر على الإطلاق هو ثلثُ الليل الآخر، لأنّه وقتُ نزول الله سبحانه، قال صلى الله عليه وسلم: (أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهو نازلٌ بعُكاظٍ فذكر الحديثَ، وقال: فقلتُ: يا رسولَ اللهِ فهل من دعوةٍ أَقْرَبُ من أخرى أو ساعةٍ ؟ قال: نعم ! إن أقربَ ما يكونُ الرَّبُّ من العبدِ جوفُ الليلِ الآخِرِ، فإن استطعتَ أن تكونَ ممن يَذكرُ اللهَ في تلك الساعةِ فكُنْ)،]وأمّا أفضل أوقات الذكر فهو الذكر المقيَّد بطرفي النهار، قال تعالى :(وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)ومن أفضل الأذكار ما ورد صحيحاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل قول لا إله إلا الله، والتّسبيح، والتّحميد، والتّكبير