في هذا المقام تجدر الإشارة إلى أنّ المسلم إنما يؤدّي صلاة الفجر وسائر الصلوات الأخرى انقياداً لأمر الله -تبارك وتعالى- وطمعاً فيما أعدّه للمصلي من أجر وثواب، ولكنّ هذا لا يمنع من أنْ ينعم المسلم بالفوائد الأخرى التي تترتّب على أداء الصلوات، ويجدر بالذكر أنّ صلاة الفجر من الصلوات الخمس المكتوبات، ولمّا كان تحديد أوقات الصلوات أمر توقيفي لا اجتهاد فيه؛ فقد شرع الباحثون والمختصون بمحاولة استشراف آفاق الحِكمة الإلهية من تحديد وقت صلاة الفجر قبل طلوع الشمس، ومنها:
يحتاج الاستيقاظ لصلاة الفجر إلى مجاهدة نفس واستحضار لفضلها وعظيم أجرها، ومن النّصائح التي تُقدّم للمسلم لتعينه على تعويد نفسه على الاستيقاظ لأدائها في وقتها ما يأتي:
موسوعة موضوع