يعتبر العسل سائلاً يصنعه النحل من رحيق الأزهار، ويتميز بمذاقه الحلو وقوامه اللزج، وهناك أنواع مختلفة من العسل مثل عسل الورود، وعسل الشيح، وعسل الزيتون، وعسل القرنفل، ويحدث هذا الاختلاف لوجود عوامل تؤثر في نوعية العسل كنوع التربة والعوامل الجوية وأزهار النباتات، وللعسل فوائد عظيمة يمنحها لجسم الإنسان بفضل احتوائه على الإنزيمات، والبروتينات، والأحماض، والفيتامينات، والأملاح المعدنية، والسكريات الأحادية.
يُستخدم هذا النوع من العسل في علاج العديد من الأمراض مثل أمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الكبد، ومرض فقر الدم، كما يساهم في علاج البول السكري، ويُستخدم موضعياً لعلاج آثار الحروق والجروح.
يساعد هذا العسل على علاج الكحة وجفاف الحلق، كما يساهم في إنقاص الوزن، ويحسن القدرة على الإبصار، ويقي من الإصابة بالإكزيما والدمامل والصدفية والقوباء، وله القدرة في علاج الصداع العصبي.
يساهم هذا النوع من العسل في علاج التهاب الحالب وأمراض المثانة والكلى، حيث إنّه يساعد على تفتيت الحصوات الموجودة في المثانة والكلى.
يفيد عسل حبة البركة في تقوية جهاز المناعة، وعلاج الإصابات الرئوية والكحة، كما أنّه يقوي عضلة القلب وينشط الدورة الدموية، ويخفض نسبة السكر في الدم.
يعالج مشكلة الغازات وانتفاخ البطن، كما يساهم في تقوية الجسم، ويعالج السعال ومختلف أنواع الالتهابات مثل التهابات البلعوم، والالتهابات التناسلية، والتهابات المسالك البولية.
يستخدم هذا العسل في تخفيف آلام الأسنان واللثة، كما يعالج تقرحات الفم ومشكلة عسر الهضم، ويقي الأسنان من التسوس.
يفيد هذا النوع من العسل في ضبط مستوى السكر في الدم، ويعالج الإسهال، ويدر البول.
يقوي جهاز المناعة وينشطه، ويعالج مرض فقر الدم، كما يخلص الجسم من الإرهاق الذهني والبدني، لذلك يُطلق عليه اسم (عسل الرياضيين).
يعالج التهابات القصبة الهوائية والتهابات الحنجرة، ويمنع تصلب الشرايين، ويستخدم في علاج مشكلة الإمساك، أما عسل الكركديه فيقوي الجسم، ويعالج حالات الزهايمر، كما يضبط ضغط الدم، ويساهم في توسيع الشرايين.
يساعد عسل الليمون على علاج الأعصاب والتهاب الشعب الهوائية، كما يعالج حالات الأرق والسعال والمغص وتقلص العضلات، أما عسل البرتقال فيقوي الجهاز العصبي، ويقي من خطر الإصابة بأمراض ضغط الدم، ويزيد مقاومة الجسم للبرد والإتفلونزا.