يُعدُّ البابونج من النباتات المُزهرة التي تَنتمي إلى الفصيلة النجميّة (بالإنجليزية: Asteraceae)،\ وهو ينقسم إلى نوعين، وهما: البابونج الألماني (بالإنجليزية: Matricaria chamomilla) والبابونج الروماني أو ما يُعرف ببهار النبيل (بالإنجليزية: Chamaemelum nobile)، وعلى الرغم من اختلاف مصدرهما، إلّا أنّه تم استخدام كِليهما للتخفيف من المشاكل الصحية نفسها، ومن الجدير بالذكر أنّه الأجزاء العلويّة المُزهرة من نبتة البابونج تُستخدم في تحضير الشاي، أو المُستخلصات السائلة، أو الكبسولات، أو أقراص الدواء،كما يحتوي البابونج على العديد من المركبات المُهمة والمفيدة لجسم الإنسان مثل الفلافونويدات، ومنها: مركّب Apigenin الذي يُعدُّ من مضادات الالتهاب، والصبغة النباتيّة الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، التي تُقلل من الإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى مركب Patuletin الذي قد يساعد استهلاكه على التقليل من الشدّ العضليّ.
وللاطّلاع على المزيد من فوائد البابونج يمكنك قراءة مقال فوائد مغلي البابونج.
يُعدُّ البابونج من الأعشاب المُهدئة، إذ إنّه قد يمتلك العديد من الخصائص المضادة للإلتهابات، والمضادة للتشنجات العضلية، بالإضافة إلى تصنيفه كأحد أكثر أنواع شاي الأعشاب المُستخدمة شيوعاً ومن الفوائد التي قد يوفرها البابونج للأطفال نذكر الآتي:
توضح النقاط الآتية بعض فوائد استهلاك البابونج التي لم تتوفر أدلّة كافية لإثبات تأثيرها:
من المحتمل أمان استهلاك البابونج من قِيَل الأطفال بالكميات المُناسبة وعلى المدى القصير، ومن الجدير بالذكر أنّ الأبحاث المُبكرة قد أشارت إلى أنّ استهلاك مُنتجات الأطفال الرُضع التي تحتوي على كمياتٍ من البابونج الألماني لمدة قد تصل إلى أسبوع واحد يُمكن أن يُعدُّ آمناً للرضيع.
من المحاذير الواجب مراعاتها عند استهلاك البابونج؛ احتمالية الإصابة بالحساسية، إذ يمكن أن يُسبب تناول البابونج الألماني ردّ فعل تحسسي لدى الأشخاص الذين تمّ تشخيصهم بحساسيةٍ تجاه النباتات المُزهرة التي تَنتمي إلى الفصيلة النجمية، والتي تتضمن البابونج، وعشبة الرجَّيد أو الدمسيسة (بالإنجليزية: Ragweed)، ونبتة الأُقْحُوَانُ، والنبتة المخملية، والعديد من الأعشاب والنباتات الأخرى، بالإضافة إلى أنّ إعطاء للأطفال المصابين أيضاً بهذه الحساسية للمُستحضرات النباتية قد يسبب ردّ فعل تحسسي لدهم.