المحتوى

ما هي قصة الأمير والفقير؟

الكاتب: يزن النابلسي -

ما هي قصة الأمير والفقير؟

 

(الأمير والفقير) من اشهر الروايات العالمية وتنتمي إلى الأدب الأمريكي للكاتب "مارك توين". وتحكي قصة شابين ولدا في ذاك اليوم لأسرتين من طبقتين اجتماعيتين مختلفة: فالأول (ويُدعى: توم كانتي) يعيش مع أسرته البسيطة في غرفة ضيقة، وكان والده لصّا فتعلّم منه ابنه اللصوصية.
أما الثاني فهو الأمير (إدوارد تيودور) الوريث الوحيد لعرش إنجلترا.
وكلا الشابين لا يعرفان شيئًا عن حياة أفراد الطبقة التي ينتمي إليها الشاب الآخر.
 
في يومٍ من الأيام، يُلقي أحد حرّاس القصر القبض على (توم) أثناء بحثه عمّا يأكله وأسرته ضمن مخلّفات القصر، ويصدف أن يشاهد (إدوارد) الموقف، فيطلب من الحارس إحضار (توم) إليه ليسمع قصة حياته وما أوصله الى هذه الحال.
 
وبالفعل يروِ توم تفاصيل حياته للأمير والصعوبات التي تواجهه، فيتحمس الأخير لكسر الروتين وتجربة حياة توم بنفسه. ونظرًا للتشابه الشكلي بينهما، يُقرران استبدال ملابسهما وأماكنهما، بحيث يبقى توم في القصر ويختبر حياة الأمراء، ويغادر (إدوارد) القصر صوب منزل توم ليعيش حياة الفقراء.
 
في اليوم التالي، يذهب الأمير (إدوارد) بملابس توم الرثّة إلى المدرسة، ويتفاخر أمام الجميع بأنه هو الأمير لكنهم -بالطبع- يسسخرون منه، بل ويلقونه في بحيرة الطين بعد انتهاء الدوام المدرسي كنوعٍ من الإيذاء.
وهنا يشعر الأمير بالحزن وبمستوى الحياة البائس التي عاشها (توم) في حياته اليومية، وكيف أن حياة القصر مختلفة تمامًا عن حياة الفقراء، في حين ينعم (توم) بالرفاهية في القصر.
 
ويستمر كل منهما بعيش حياته (الجديدة) إلى أن يُصاب الملك بمرضٍ مميت، ويُبايَع الأمير (توم) ملكًا لبريطانيا خلفًا لمن يُفترض أنه (والده).  لكن توم لم يكن يريد أيًا من هذا، فقد كان يخشى المسئولية والضغط الذي سيجلبه دوره الجديد.
 
على الطرف الآخر، يهرب (إدوارد) من منزله -بعد ارتكابه جريمة قتل- إلى أن يصل القصر، حيث يصرخ وينادي (أنا الملك)، ولمّا لم يصدقه احد، قال: [يمكنني ان اثبت لكم صحة كلامي، فأُخبركم أين ختم الملك: ستجدونه وراء المرآة في غرفة نومي، حيث وضعته هناك] 
 
وبالفعل عندما بحث الحراس عن الختم وجدوه في نفس المكان وتأكدوا انه الملك، واستعاد كلا الشابين حياتهما.
شارك المقالة:
44 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook