كانت نشأة خالد بن الوليد منذ الصغر نشأة قوية ومتميزة جدا حيث قامت إحدى المرضعات بتربيته وعندما بلغ السادسة من عمره رجع إلى أهله مرة أخرى، قام خالد بن الوليد بتعلم أمور الفروسية ومنذ الصغر كان قائدا متميا ومختلفا عن كل المقربين منه.
خلال هذا اليوم خسر الإسلام واحدا من أبرز وأروع القادة الذين جاؤوا إليه على الإطلاق في عام 21هـ، أثناء تغسيل سيدنا خالد بن الوليد قال الرجل الذي يقوم بتغسيله أنه لم يجد داخل جسمه رضي الله عنه وأرضاه مكانا واحدا لا يوجد به طعنة سواء كان من رمح أو ضربة بالسيف