المحتوى

ما هي كفارة العادة السرية أو مشاهدة الأفلام الخليعة وهل تعد من الكبائر؟

الكاتب: منى -

ما هي كفارة العادة السرية أو مشاهدة الأفلام الخليعة وهل تعد من الكبائر؟

كفارتها الإقلاع عنها والتوبة الصادقة وإن تصدق بنية التوفيق بتركها كان أفضل
وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله يقول : ( يا عبدي ما عبدتني ورجوتني فإني غافر لك ما كان فيك
يا عبدي إنك إن لقيتني بقراب الأرض خطيئة ما لم تشرك بي لقيتك بقرابها مغفرة )
رواه أحمد .
وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال أتيت رسول الله فقال :
( ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة
قلت وإن زنى وإن سرق ؟
قال وإن زنى وإن سرق
قلت : وإن زنى وإن سرق ؟
قال : وإن زنى وإن سرق ثلاثا ثم قال في الرابعة على رغم انف أبي ذر
وكان أبو ذر يحدث بهذا بعد ويقول :
وإن رغم أنف أبي ذر ) رواه أحمد .
وفي الحديث الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر .
وعن رسول الله : ( جعلت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي )
وإن الكبائر إن كانت بين العبد وربه فلعل أن تغفر أما ما كان لها علاقة
بحقوق الناس فلا بد من مسامحة صاحب الحق أولا أما الزنا فلكل زناه
كما جاء في الحديث فإن نظر العين للمحرم زنى ومشي الرجل للمحرم كذلك
وسائر الأعضاء أما ما يوجب الحد
فهو المعاشرة الكاملة.
 
 
شارك المقالة:
88 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook