العين هي ذلك العضو الصغير الذي لا يزيد عرضه وعُمقه عن بوصة واحدة، ولا يزيد طوله عن 0.9 بوصة تقريباً، وبالرغم من صِغَر حجم العين، فهي تُعَدُّ واحدة من أعضاء الحسِّ ذات القيمة العالية للإنسان، حيث تستشعر العين الضوء، وتُرسل الإشارات عبر العصب البصري إلى الدماغ الذي يسمح برؤية الأشياء، والتمييز بين الألوان والأعماق، إذ يُمكن رؤية 10 ملايين لون وظلٍّ بواسطة العين، بالإضافة إلى أنَّ لدى عين الإنسان 200 درجة زاوية رؤية، وهنا يُمكن القول بأنَّ العين البشريّة عضو مُعقَّد التركيب، فهي تحتوي على أجزاء وتراكيب عِدَّة تعمل مع بعضها البعض بشكل مُتكامل للحصول على رؤية واضحة للأشياء، ومن التراكيب الموجودة في عين الإنسان: قنوات الدمع، والعدسة، والشبكيّة، والحدقة، والقزحيّة، والقرنيّة، والعصب البصري، وفي حال تعرَّضت هذه الأجزاء لخلل، أو اضطراب مُعيَّن، فإنَّ ذلك حتماً يُؤدِّي إلى ظهور عدد من مشاكل العين المختلفة.
تُعَدُّ مشاكل العين من الأمور الشائعة بين الأفراد، حيث تختلف هذه المشاكل فيما بينها بالشدَّة والخطورة، فمنها ما هو خفيف ويشفى من تلقاء نفسه، أو باللُّجوء إلى العلاج المنزلي البسيط، ومنها ما هو شديد ويتطلَّب رعاية طبِّية مُختصَّة، وفيما يأتي يُمكن إجمال عدد من مشاكل العين المختلفة موضَّحة كالآتي:
هناك مجموعة من العوامل التي قد تلعب دوراً في زيادة خطر الإصابة بأمراض ومشاكل العين، ويُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:
هناك مجموعة من السلوكيّات التي يُنصَح باتِّباعها للمحافظة على سلامة العين، ويُمكن ذكر بعض منها كما يأتي: