تعرف هذه الأدوية أيضاً باسم " مضادات العدوى"؛ حيث إنها تعمل على زيادة مقاومة الجسم لصور العدوى المختلفة و قد تم إجراء الكثير من الأبحاث المبشرة على بعض النباتات المنشطة لخلايا الجهاز المناعي مثل أخيناسيا – و هو نوع من النباتات الشوكية و أظهرت تلك الأبحاث أن مثل هذه المنشطات المناعية تعمل على زيادة عدد الخلايا المناعية و تسهيل عملها أيضا ً، و ذلك عن طريق زيادة قدرة خلايا الدفاع المناعية بالجسم على التعرف على البكتيريا كذا من الممكن أن تتسبب هذه المنشطات في زيادة كفاءة و تأثير الخلايا المناعية المتمثلة في الخلايا البلعمية و بعض الخلايا البروتينية المعروفة باسم انترليوكينز على أي حال لا يوجد دليل واضح بصدد فاعلية هذه الأعشاب في إسهامها في زيادة المناعة الذاتية أو قابلية الإصابة بالحساسية لذا تقتضي الحاجة هنا إلى إجراء المزيد من الأبحاث للتعرف على عدد الأعشاب التي لها التأثيرات سابقة الذكر إذ يظن أخصائيو العلاج بالأعشاب أنه ربما يكون هناك المزيد و المزيد من الأعشاب التي لم يتم إخضاعها للبحث بعد.
العربية
