فيتامين د والمعروفُ أيضاً باسم فيتامين الشمس يتمّ إنتاجه من قبل الجسم نتيجةَ التّعرض لأشعة الشمس، كما يمكنُ الحصول عليه من الغذاء، أو المكمّلات الغذائية، وإنّ وجودَ فيتامين د في الجسم بكمّية كافية ضروري، ومهمّ لعدد من الأسباب، منها الحفاظُ على صحة العظام، والأسنان، كما أنّه قد يحمي أيضاً من مجموعة من حالات السرطان، والسّكري من النوع الأول، وتصلّب الشرايين
تشيرُ الدراسات إلى أنّ تعرّض البشرة كاملة للشّمس لمدّة تتراوح بين خمس وعشر دقائقَ من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع يتيحُ إنتاج ما يكفي من فيتامين د للجسم، لكنّ فيتامين د يتناقصُ بسرعة كبيرة، وهذا يعني أنّ مخزون فيتامين د يمكن أن ينخفضَ، وخاصة في فصل الشتاء، وفي دراسات أُجريت مؤخراً تبين أنّ نسبةً كبيرةً من سكان العالم يعانون من نقص فيتامين (د).
في عام ألفين وعشرة أصدر معهدُ الطّب (IOM) تقريراً يستندُ إلى الفحص الدقيق لمجموعة من البيانات، والتجارب العملية من قبل عدد من الخبراء، وجدوا أنّ مستوى فيتامين D من عشرين نانوغرام/مل، أو أعلى يُعدّ كافياً لصحة الجسم والعظام، وإذا كان مستوى فيتامين د أقلَّ من عشرين نانوغرام/مل يمكن القولُ حينها إنّ هناك نقصاً في فيتامين د.
من الصّعب الحصولُ على فيتامين د بكمية كافية من مصادر الغذاء الطبيعي فقط، خاصّة أنّ أنواع الغذاء الذي يحتوي على فيتامين د قليلة جداً، مع العلم أنّ الطريقة الصحيحة للحصول على ما يكفي من فيتامين د والحفاظ على مستواه الطبيعي في الجسم هي تناول الأطعمة المدعّمة بالفيتامين D، والتعرّض لأشعة الشمس، ولكن بالنسبة للكثير فإنّ التعرّض لأشعة الشمس، أو حتى تناول الغذاء المحتوي على فيتامين د صعب، فيتم الاستعانة بالمكمّلات الغذائية، لتلبية الحاجة اليومية لفيتامين د. ومن أشهر الأغذية التي تحتوي على فيتامين د هي: