هي عبارة عن أحد أجهزة الإدخال الخاصة بما يعرف بالواقع الإفتراضي (virtual reality) والتي تتيح لمستخدميها إمكانية التفاعل مع العالم الإفتراضي والتعامل معه، ويتم إنشاء الواقع الإفتراضي بواسطة أجهزة الكمبيوتر، ومن الأمثلة الأخرى على أجهزة الإدخال الخاصة بالعالم الإفتراضي هي سماعات الرأس الخاصة بهذا الأمر أو حتى بعض أنواع القفازات.

 

ما هو الواقع الإفتراضي

يمكن تعريف الواقع الإفتراضي (virtual reality) أو ما يُختصر بالـ (VR) بأنّه عبارة عن نظام محاكاة يقوم بإيجاد بيئة ثلاثية الأبعاد وبشكل مشابه لما يحدث في العالم الحقيقي، ويتم توليد هذه المحاكاة من خلال جهاز الحاسوب وعبر إيجاد مجموعة من المدخلات التي تُشكل بيئة وهمية التي يتم إيصالها إلى دماغ الإنسان ليقوم بتفسيرها على أنهّا حقيقية وبشكل تقريبي، ويمكن للشخص تجربة العالم الإفتراضي من خلال مشاهدة أحد الأفلام بواسطة هذه التقنية، حيث سيشعر بأنّه جزء من الأحداث التي تجري في ذلك الفيلم، وكما يمكن للمستخدم ممارسة بعض الألعاب بواسطة تقنية الواقع الإفتراضي كلعبة التنس التي تستخدم مضارب مزودة بأجهزة استشعار،

 

جدير بالذكر أنّ جارون لانيير كان هو أول من أشار إلى مفهوم الواقع الإفتراضي في أبحاثه ودراساته وذلك في العام 1987م حيث ساهمت تلك الأبحاث في صناعة بعض منتجات الواقع الإفتراضي الناشئة، كما ساهمت العديد من المؤسسات الحكومية الأمريكية كوزارة الدفاع ووكالة ناسا في تطوير هذه التقنية.

 

فوائد استخدام الواقع الإفتراضي

يوجد العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من خلال استخدام تقنية الواقع الإفتراضي، ومن هذه الفوائد ما يلي:

 

تجنب المواقف التي قد تلحق الضرر ببعض الأشخاص كتعليم قيادة المركبات أو حتى تعليم قيادة الطائرات أو تجربة المعدات العسكرية.

عيش روح المغامرة من خلال الاندماج في العوالم الإفتراضية وذلك عبر ممارسة الألعاب.

علاج بعض الأمراض كمرض الرهاب والخوف من الحيوانات.