أن الأديان اختراع من اختراعات الإنسان لوجود حاجة إلى تقديس الأشياء فيعبر عن معبوده بحسب أحواله ومعتركاته وبيئاته ومجتمعاته وتعرضه للطبيعة عبر التاريخ
فالأديان في نظرهم هي حركة تطور الأنسان عبر التاريخ حتى وصل إلى وجود الإله
ولا يوجد في حساباتهم مفهوم النبوة والأنبياء سوى أنهم مصلحين اجتماعيين
أو عباقرة وهكذا
وأما الملاحدة المعاصرة فقد رأوا أن الأديان المحرفة أو الفهم المغلوط للإسلام :
هو السبب لانحطاط المجتمعات عن الرقي والتقدم ومقاومة الطبقية والعدالة المطلقة في المجتمعات
وأطلقوا على الدين مقولة :
الدين أفيون الشعوب
أي أن الدين سبب إحباطها عن الثورة والقيام ضد الطبقية والدكتاتورية بإيهام الشعوب والفقراء بالجنة والحياة الآخرة وترك الدنيا والزهد فيها
وقد فضحهم في معتقداتهم وانحرافاتهم الدين الحق وهو الإسلام ولذلك عداؤهم له أكثر وأكبر :
بالرغم من اعتراض الأديان الأخرى على مفهوم الإلحاد إلا أنها بتحريفها لم تقاوم الإلحاد لوجود الإنحراف العقائدي فيها أصلا ومبادئ منحرفة عما يريده الله تعالى من البشر وهذا التحريف بسبب تدخل الإنسان في الأديان المنزلة
ولكن لم تطل أيادي التحريف الإسلام لخصوصية حفظ الله تعالى له لصالح البشرية
فهم ينظرون إلى الإسلام أنه سد منيع لانتشار إلحادهم الهدام للقيم ومنظمة الاخلاق الثابتة بالأحكام الشرعية
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
