السعادة مصطلح واسع جداً، يشمل المشاعر الإيجابية، والمتعة، والرضى، والقناعة بالحياة، واستناداً إلى الدراسات الحديثة تَبين أنّ شعور الإنسان بالسعادة لن يجعله يشعر بشعور أفضل تجاه الحياة فحسب، بل سيمتدّ ليترك تأثيرات إيجابية في جسم الإنسان وصحته، كما أنّ الأشخاص السُعداء يميلون إلى الالتزام بنظام حياة صحي ورياضي، والجدير بالذكر أنَّ الشعور بالسعادة يُحسن عادات النوم التي من شأنها تعزيز التركيز والإنتاجية والحفاظ على وزن صحي للإنسان.
يتمتع دماغ الإنسان بخاصية الإنتاج الذاتي للنواقل العصبية الكيمائية التي تحوَّل الأهداف والأحداث التي يمر بها الإنسان في الحياة إلى متعة وشعور بالسعادة، وهنالك عدد كبير من الهرمونات والنواقل العصبية المرتبطة بالسعادة، نذكر منها ما يلي:
يُعدّ هرمون السيروتونين من أهم هرمونات السعادة بالإضافة إلى تأثيره في مزاج وتصرفات الإنسان، ويرتبط بالشعور الجيد والعيش لمدة طويلة، وفيما يلي بيان لأهم الأطعمة والطرق التي تساعد على تعزيز هرمون السيروتونين في جسم الإنسان:
يُصنّع الجسم السيروتونين من مادة التربتوفان، ولذلك يمكن للفرد أن يتناول بعض الأغذية الغنية بمركب التربتوفان لزيادة مستوى السيروتونين في الجسم والشعور بالسعادة، وفيما يلي بيان لبعض الأغذية الغنية بالتربتوفان:
مفهوم السعادة والرضا بالحياة متغير من شخص لآخر، بغض النظر لمفهوم الإنسان الشخصي للسعادة هنالك عادات تشحن الإنسان بالطاقة الإيجابية والتفاؤل، ولكنّها تحتاج لممارسة والتزام وصبر لتصبح عادة، وتُحدث التأثير المطلوب، وفيما يلي بيان لبعض منها.