قد تعاني بعض النساء اللواتي يقتربن من سن انقطاع الطمث، أو من لم يصلن لسن البلوغ، من نقص في هرمون الأستروجين، فما هو؟ وما هي الأعراض المرتبطة به؟
يرتبط الإستروجين عادة بجسم الأنثى، لكن قد ينتج الرجال أيضًا الأستروجين، لكن تمتلك النساء مستويات أعلى منه، وهو من أهم الهرمونات في الجسم، حيث يعد مسؤولا عن:
الفتيات اللواتي لم يصلن إلى سن البلوغ أو من يعانين من انقطاع الطمث هن الأكثر عرضة لنقص الأستروجين.
تشمل الأعراض الشائعة لنقص الاستروجين ما يلي:
إذا ترك نقص الأستروجين دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى العقم عند النساء.
يتم إنتاج هرمون الاستروجين بداية في المبيضين، وأي خلل فيهما يمكن أن يسبب ضرر في إنتاج الأستروجين.
قد تواجه النساء مستويات منخفضة من الاستروجين بسبب:
النساء الذين لديهم مستويات منخفضة من الاستروجين قد يستفيدون من عدة أنواع من العلاجات منها:
عادة ما يوصف للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 إلى 50 أي من يعانين من نقص هرمون الاستروجين، جرعة عالية من هرمون الاستروجين.
يمكن أن تقلل تلك الجرعة من خطر فقدان العظام، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وغيرها من الاختلالات الهرمونية.
تعتمد الجرعة الفعلية على شدة الحالة وطريقة وضعها، ويمكن إعطاء الإستروجين بالطرق التالية:
في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى علاج طويل الأمد حتى بعد عودة مستويات الإستروجين إلى طبيعتها، هذا قد يتطلب جرعات أقل من هرمون الاستروجين تدار مع مرور الوقت.
العلاج الهرموني قد يخفف أيضا من شدة أعراض انقطاع الطمث ويقلل من خطر الكسور في العظام، ويوصى هذا العلاج في المقام الأول اللواتي خضعن لاستئصال الرحم.
وعادة ما يستمر العلاج لمدة عام إلى عامين، لأن التداوي به قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
يستخدم هذا العلاج لزيادة مستويات هرمون الجسم الطبيعية، قد يوصي طبيبك بهذا العلاج إذا كنت تقتربين من انقطاع الطمث، حيث تساعد الهرمونات البديلة في إعادة مستوى الأستروجين إلى طبيعته.
يمكن إعطاء الهرمونات البديلة بالطرق التالية:
إن النساء اللواتي يخضعن لهذا العلاج قد تزيد نسبة اصابتهن بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالاضافة إلى زيادة خطر تخثر الدم والسكتة الدماغية وسرطان الثدي.
www.webteb.com