هناك أحرف تصلح أن تكون وصلا أورويا بقيود ، فالشاعر بين أمرين : إما أن يلتزم حرفا قبلها فيكون هو الروي وتكون هي وصلا ، وإما ألا يلتزم حرفا قبلها فتكون هي الروي وفيما يلي تفصيل ذلك :
مثال الألف المقصورة :الجوى ، الهوى .
مثال الألف التي للتـأنيث : حبلى ، فضلى .
مثال التي للإلحاق :علقى ، أرطى .
مثالها : يعلو ، يحلو .
مثالها : ينقضي ، يرتضي .
مثال الساكنة : انتهَتْ ، اشتَهَتْ .
مثال المتحركة : رؤْيَتِيْ ، صبْيَتِيْ .
مثالها : شَرِهَ ، كرِهَ .
مثال ماتحرك قبلها : مَعَكْ ، أطْلَعَكْ .
مثال ماسكن قبلها : عَنْكِ ، مِنْكِ .
مثال وقوعها بعد الكاف : مِنْكُمْ ، عَنْكُمْ .
مثال وقوعها بعد الهاء : مِنْهُمْ ، عَنْهُمْ .
تنبيه :
مايجوز من هذه الأحرف السبعة أن يكون رويا أو وصلا قد يتعين أن يكون وصلا ، وذلك حينما يرد في أبيات القصيدة ما لايصلح أن يكون رويا ، مثل : ( كارِها ) ، و (جِوارِها ) ؛ فهاءُ ( كارِهَا ) وإن جاز كونها رويا لكن لما جاء بعدها في بيت آخر ما لايصلح أن يكون رويا وهو هاء (جوارِهَا ) تعينت هي أيضا للوصل ، وقد يتعين أن يكون رويا إذا لم يلتزم الحرف الذي قبله في آخر كل بيت من أبيات القصيدة كما في كَلِمَتَيْ: ( خلتيْ ) و (جمتي ) ؛ فإن تاء التأنيث وإن جاز كونها وصلا كما تقدم لكن لمَّا لم يلتزم الحرف الذي قبلها تعينت هي للرويّ هنا ، وقس على ذلك .